إليك بعض النصائح لعلاج الزكام عند الرضع

DR

في 05/04/2015 على الساعة 18:30

عندما يصاب طفلك الرضيع بالزكام، تنقلب حياته رأسا على عقب ويتقلقل نمط نومه بسبب الحمى والألم وسيلان الأنف المستمر، وفي وضع مماثل، تلجأين كما أكثرية الأمهات إلى استشارة طبيب الأطفال والحصول منه على وصفة طبية تشفي صغيرك.

ولكن هذا الأمر غير ضروري البتة، وثمة علاجات منزلية آمنة وفعالة للتخلص من زكام الرضع، والمعروف عن هذه العلاجات أنها لطيفة على الجهاز المناعي لهؤلاء وتخفف من انزعاجهم بطريقة طبيعية ومن دون أدوية ومواد طبية، ونذكر لك من بين هذه النصائح العلاجية على سبيل المثال لا الحصر.

- أَلبسي طفلك عدة طبقات من الثياب حتى تتمكني من خلعها عنه أو إضافة طبقات أخرى إليها خلال نوبات البرد أو الحمى.

- إستعيني ببخاخ أنف من الماء والملح، خال من أي مواد طبية لترطيب مخاط طفلك فيسهل التخلص منه.

- إحرصي على إعطاء طفلك كميات إضافية من السوائل من أجل تليين مخاطه وتمييه جوفه إن من خلال الرضاعة الزائدة للأطفال ما دون الشهر السادس، أو من خلال إضافة القليل من الماء أو العصير المخفف إلى الأطعمة الصلبة للأطفال في مرحلة الفطام.

- ضعي في غرفة طفلك جهاز ترطيب يعمل بالموجات فوق الصوتية ويحول قطرات المياه إلى ضباب بارد، من أجل تليين مخاط طفلك وتحسين قدرته على التنفس، ولكن، تذكري دائما تنظيف الجهاز وتجفيفه في شكل يومي لمنع تراكم الجراثيم والغبار والعفن.

- ضعي منشفة ملفوفة تحت فراش طفلك حتى يرتفع قليلا ويمنح صغيرك وضعية نوم مريحة يكون فيها رأسه بمستوى أعلى من باقي جسمه.

- أدخلي طفلك معك إلى الحمام، ثم أغلقي الباب وشغلي الماء الساخن لنحو 15 دقيقة، أي إلى حين يعبق المكان بالبخار فيرطب الأجواء ويخفف من احتقان أنف طفلك.

- إحرصي على أن يحصل صغيرك على الكثير من الراحة، فجسم الإنسان يحتاج إلى الطاقة والنشاط ليتمكن من محاربة الالتهابات.

- تجنبي إعطاء طفلك أي من أدوية الزكام التي تباع في الصيدليات من دون وصفة طبية، فاستعمالها للأطفال ما دون السنتين غير محبذ من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء، نظرا إلى التأثيرات الجانبية السلبية التي يمكن أن تتأتى عنها وتشمل الرعشات والتسارع في ضربات القلب.

- قدمي لطفلك إن كان في الشهر السادس من العمر أو أكثر أنواع السوائل الدافئة، كحساء الدجاج ومغلي البابونج وعصير التفاح، التي من شأنها أن تخفف آلامه وتعبه وتقرّح حلقه واحتقان أنفه.

وكما قلنا سابقاً، هذه الطرق المنزلية هي أكثر من كافية لعلاج زكام طفلك، ما لم تظهر على هذا الأخير علامات وأعراض أكثر شدة تنم عن تفاقمه حاله، مثال:

- استمرار الحمى لأكثر من يومين.

- تحول المخاط إلى اللون الأخضر واستمراره لأكثر من يوم.

- شد الأذن.

- الصعوبة في التنفس.

- ازدياد الكحة سوءا بحيث تكون مصاحبة بصفير.

- الاضطراب وعدم القدرة على النوم لفترة طويلة.

فمثل هذه الأعراض يدل الى أن صغيرك مصاب بالتهاب من نوع ثان، كالتهاب الأذن أو التهاب الشعب الهوائية، الذي يستدعي تدخلا طبيا سريعا.

تحرير من طرف Le360
في 05/04/2015 على الساعة 18:30