سيراليون. شبح "إيبولا" يعود من جديد

DR

في 15/01/2016 على الساعة 12:06

تحقق سلطات سيراليون في وفاة مشبوهة بفيروس "إيبولا" في شمال البلاد، بعد أن أظهر تحليل أول، أمس الخميس، وجود الفيروس، وفق ما أفادت مصادر رسمية.

ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان منظمة الصحة العالمية، أمس، نهاية وباء ايبولا في غرب إفريقيا الأخطر منذ التعرف على الفيروس قبل أربعين عاما.

وأعلن عبدولاي بيراياتاي المتحدث باسم الحكومة ومسؤول كبير في وزارة الصحة، ليلة الخميس إلى الجمعة، عن حالة وفاة مشبوهة بأنها بسبب ايبولا في مدينة ماغبوراكا في اقليم تونكوليلي شمال سيراليون.

وحلل مسؤولون صحيون محليون وأعضاء في منظمة الصحة العالمية ومن مراكز امريكية للوقاية من الامراض، أمس، عينة أولى أخذت من الحالة.

وبحسب مسؤول وزارة الصحة فان الأمر يتعلق بطالبة توفيت في تاريخ لم يحدده، مضيفا أن تحليل عينة أولية أظهر إصابتها بإيبولا.

وتابع أنه سيتم إجراء تحاليل تكميلية "وسيتم إعلان النتائج الكاملة للعموم بحلول الجمعة"، رافضا الإفصاح عن هوية الطالبة ولا سنها أو المؤسسة التي تدرس فيها.

لكن علم أنها مرضت في قرية باوموي لوما باقليم كامبيا قرب الحدود مع غينيا حيث توفيت. وكانت تقيم في مدينة لونسار في اقليم بورت لوكو (شمال).

ووباء ايبولا الذي انطلق في دجنبر 2013 في غينيا انتشر لاحقا في ليبيريا وسيراليون الدول الثلاث المتجاورة.

وانتشر ايبولا، خلال عامين، في عشر دول بينها اسبانيا والولايات المتحدة وأدى رسميا إلى وفاة 11315 شخصا من 28637 حالة إصابة أحصيت أكثر من 99 في المائة منها في غينيا وليبيريا وسيراليون.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فان ليبيريا بلغت، أمس، اليوم 42 (ما يمثل ضعف المدة القصوى لحضانة الفيروس) دون تسجيل أية حالة إصابة جديدة.

وكان قد أعلن عن نهاية الوباء في سيراليون في سابع نونبر الماضي، وفي غينيا في 29 دجنبر 2015.

تحرير من طرف عبير
في 15/01/2016 على الساعة 12:06