أمراء سعوديون "يحرمون" الفرنسيين من الاصطياف!

DR

في 16/07/2015 على الساعة 17:39

ذكرت إذاعة "مونت كارلو" الدولية، أن سكان وسياح رواد شاطئ بلدة "فالاوريس" جنوب فرنسا، فجؤوا بإغلاقه في وجههم وبانطلاق أشغال لتشييد سياج أمني حول منزل مخصص لإقامة العائلة المالكة السعودية خلال الصيف بناء على طلبها.

وأضاف المصدر ذاته، أن نائب رئيس بلدية مدينة "غراس" فيليب كاستاني، قال إن "أعمال الغلق كانت قد بدأت دون انتظار المناقشات الجارية حاليا بين فرنسا والسلطات السعودية بشأن ظروف وتأمين إقامة الأسرة المالكة قريباً في فالاوريس".

وأضاف كاستاني أنه "كان من الواجب إغلاق الشاطئ العمومي تماماً أمام مرتاديه خلال فترة إقامة العائلة المالكة"، ولم يكن متبقياً سوى تحديد كيفية ضمان أمن العائلة المالكة "من قبل حرس خاص أو من قبل الشرطة" وهل سيكون هناك أسوار حول مكان الإقامة أو لا والوقت اللازم قبل السماح بإعادة فتح الشاطئ بوجه الجميع.

وأشارت الإذاعة أنه من المفترض أن يعقد اجتماع الخميس بين السلطات الفرنسية ومبعوثي الملك السعودي لتحديد أسلوب تأمين محيط المكان الذي اختارته العائلة المالكة لإقامتها في المدينة.

واعتبرت رئيسة بلدية "فالاوريس" ميشيل سالوكي، التي لم تكن على علم بمباشرة الأشغال، أنه من غير الممكن منع المرتادين من الوصول إلى هذا الشاطئ العام دون إذن من البلدية، وطلبت من الشرطة التدخل فوراً لوقف أعمال إغلاق نفق سكة المترو الواصل إلى الشاطئ من قبل عمال وظفتهم العائلة المالكة السعودية.

وذكرت الصحافة المحلية في الجنوب الفرنسي أن أعمال غلق النفق أثارت موجة احتجاج عارمة بين السكان والسياح دفعت إحدى المنظمات المدافعة عن البيئة في الإقليم إلى التهديد برفع دعوى قضائية ضد الملك السعودي في حال لم تتوقف الأعمال ويعاد الشاطئ فوراً إلى مرتاديه.

تحرير من طرف Le360
في 16/07/2015 على الساعة 17:39