وقالت الحركة في بيان "تؤكد حركة مجتمع السلم أنها تصدرت النتائج في أغلب الولايات"، منبهة إلى أن "ثمة محاولات واسعة لتغيير النتائج (...) ستكون عواقبها سيئة على البلاد".
ودعت الرئيس الجزائري إلى "حماية الإرادة الشعبية المعبر عنها فعليا وفق ما وعد به".
لكن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات نفت في بيان، مساء الأحد، التصريحات "التي لا أساس لها" لحركة "مجتمع السلم"، دون أن تسميها.
ويمكن اعتبارا من الأحد التعرف بصفة عامة إلى الكتل التي ستشكل المجلس الشعبي الوطني المقبل. لكن بسبب العملية الحسابية "المعقدة"، لا يمكن إعلان النتائج الرسمية قبل 96 ساعة، حسب ما أوضح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وجرت الانتخابات التشريعية الجزائرية وسط مقاطعة واسعة من الشعب الجزائري، الذي اعتبرها التفاف على مطالب الحراك الشعبي الذي أطاح ببوتفليقة.