وكانت كاثرين دياز من السلفادور، تتدرب على حدث تصفيات قادم في بلدها الأم عندما توفيت يوم الجمعة المنصرم، وقد أقيمت جنازة دياز يوم أمس الأحد، ونشرت وسائل الإعلام في السلفادور على تويتر صورة لركوب الأمواج بجوار نعشها إلى جانب الزهور.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الفتاة، البالغة من العمر 22 عاما، كانت على شاطئ إل تونكو على بعد حوالي 16 كيلومترا جنوب العاصمة سان سلفادور، عندما ضربتها صاعقة بعد وقت قصير من دخولها المحيط.
وشاركت دياز في الأحداث الدولية لركوب الأمواج وكانت تأمل في الاتحاق بألعاب طوكيو، حيث تم تضمين رياضة ركوب الأمواج لأول مرة في الأولمبياد.
وبعث الاتحاد الدولي لركوب الأمواج بتعزية خاصة عبر "تويتر"، حيث كتب تغريدة جاء فيها: "جسدت كاثرين البهجة والطاقة التي تجعل ركوب الأمواج أمرا مميزا وعزيزا علينا جميعا، كسفيرة عالمية لهذه الرياضة.. قد برعت على مستوى المنافسة الدولية، حيث مثلت بلدها بكل فخر في ألعاب ركوب الأمواج العالمية".