وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "AFP"، فقد أكد الرئيس الفرنسي في كلمة ألقاها، اليوم الجمعة، أن "الدين الإسلامي بات يمر بأزمة.. ولا نراها في بلادنا فقط"، مضيفا أن هذه الأزمة "مرتبطة بالتوترات بين الأصولية والمشاريع الدينية والسياسية، وتؤدي إلى تصلب شديد للغاية".
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يكشف عن خطة للدفاع عن "قيم اللائكية الفرنسية" ضد التطرف الإسلامي، واصفاً الإسلام بأنه دين “يمر بأزمة في جميع أنحاء العالم".
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) October 2, 2020
وأعلن ماكرون أن الحكومة ستقدم مشروع قانون لتعزيز قانون 1905 الذي يفصل رسمياً بين الدين والدولة في فرنسا. pic.twitter.com/sjvXuFQqkC
كما شدد ماكرون على أن الدولة الفرنسية ستعمل على "مكافحة الانفصالية الإسلاموية"، التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تأسيس مجتمع مضاد.
وقدم الرئيس إيمانويل خطة لمحاربة "الإسلام المتطرف"، والتي ستشمل صياغة مشروع قانون فرنسي، مؤكدا على أن الدولة ستعزز الرقابة على الجمعيات، وستحظر التعليم في المنزل إلا لأسباب صحية، كما ستعمل على تدريب الأئمة، الذين يعملون في فرنسا.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون الجمعة أن على #فرنسا "التصدي للانعزالية الاسلامية" الساعية إلى "إقامة نظام مواز" و"إنكار الجمهورية"، في خطاب ألقاه في ليه موروه، أحد الأحياء الحساسة في ضاحية باريس.
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 2, 2020
التفاصيل 👇👇👇https://t.co/9Iz9IX6pks #فرانس_برس pic.twitter.com/2cXZBqw4Xr
وأثار هذا التصريح المثير للجدل سخطا وغضبا كبيرين في الوسط الإسلامي، حيث توالت العديد من التعليقات والتغريدات المستنكرة على منصات التواصل الاجتماعي.
ما بال ماكرون يحمل لواء غمز ولمز الإسلام وهو العلماني المفترض ألا يتعرض للأديان ؟
— د.عـبدالله العـمـادي (@Abdulla_Alamadi) October 2, 2020
ليبحث مشاكله مع ناخبيه ومشاكل جمهوريته بدلاً من التعرض للإسلام والمسلمين في كل حين..
والإسلام ليس دين انعزال، بل دين حياة، لو كان هو ومن على شاكلته يفقهون. https://t.co/ugtfQMzNBv
امام اكتساح الاسلام لاوروبا علت صياح اليمين والماسونية والصهيونية ووجدوا في حركات التكفير والجهاد والدعشنة والارهاب افضل وسيلة لشيطنته امام شعوبهم وفشلوا، والان يحاربونه على مستوى الحكومات والرؤساء علنا وبدون خجل
— د. حيدر اللواتي (@DrAl_Lawati) October 2, 2020
ماكرون اليوم:
الإسلام يحاول خلق منظومة موازية للسيطرة على البلاد pic.twitter.com/ZjqHlJqnM1