ومن المتوقع أن تجرى التشريعيات بعد الاستفتاء عن الدستور الجديد، المقرر تنظيمه في الأول من نونبر المقبل، تزامنا مع عيد الثورة الجزائرية.
وبهذا الخصوص، أكد عبد المجيد تبون، الأحد، أن "الجزائر ستجري انتخابات تشريعية مبكرة عقب استفتاء على دستور جديد في الأول من نونبر المقبل".
وسيصوت الجزائريون في نونبر على دستور جديد يشمل منح البرلمان ورئيس الوزراء دورا أكبر وتوفير المزيد من الحريات.
هذا وكان تبون قد تعهد بتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية تلبية لمطالب الاحتجاجات الضخمة التي أجبرت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة، في أبريل من السنة الماضية.