ماكرون يتلقى هزيمة قاسية في الانتخابات الفرنسية المحلية

DR

في 29/06/2020 على الساعة 11:00

واجه الحزب الذي يمثل الوسط بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هزيمة ثقيلة، الأحد 28 يونيو 2020، في الانتخابات الفرنسية المحلية، في حين وصل حزب الخضر للسلطة في عدة مدن كبيرة.

وأسفرت الانتخابات المحلية التي جرى تأجيلها لعدة أشهر عن نتيجة قاسية بالنسبة للرئيس ماكرون، الذي قد يخرج من الانتخابات دون الفوز في استحقاق واحد في مدينة كبيرة وذلك قبل عامين من خوض انتخابات للفوز بفترة جديدة.

وعلى خلاف الهزائم المتعددة لحزب ماكرون، فاز رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، بمنصب رئيس بلدية مدينة لو هافر الساحلية الواقعة بشمال فرنسا، حيث قد يؤدي هذا الفوز إلى تعديل حكومي على الرغم من أن الدستور الفرنسي يسمح لفيليب بتعيين شخص آخر للعمل كرئيس بلدية في الوقت الذي يبقي فيه هو رئيسا للوزراء.

وأظهرت نتائج استطلاع آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم فوز حزب الخضر وحلفائهم اليساريين بالسيطرة على مدينتي ليون ومرسيليا وتقدمهم في السباق للسيطرة على مجلس مدينة بوردو.

وفي باريس التي تمثل أكبر جائزة للجميع أظهر استطلاع لآراء الناخبين احتفاظ رئيسة البلدية الاشتراكية، آن إيدالجو، بمنصبها بعد حملة سادتها الفوضى من قبل معسكر ماكرون.

وأظهرت نتائج جزئية فوز حزب مارين لوبان اليميني المتطرف في بربينيا، لتصبح أول مرة يسيطر فيها الحزب المناهض للاتحاد الأوروبي على مدينة يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة.

وأدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم بأعداد منخفضة وهم يضعون الكمامات في الجولة الثانية من الانتخابات، إذ جرت الجولة الأولى قبل أيام فقط من إعلان ماكرون العزل العام في مارس الماضي.

تحرير من طرف Le360 / وكالات
في 29/06/2020 على الساعة 11:00