وعن تفاصيل العملية قال قائد القيادة المركزية، الجنرال كينيث ماكينزي خلال مؤتمر صحافي: "كان المخطط العام للمهمة هو هجوم بطائرة هليكوبتر من قبل قوات العمليات الخاصة التي كانت مرابطة مسبقًا في سوريا.. يمكنني أن أؤكد لك أن الخطة كانت أكثر تعقيدًا من ذلك، ومصممة لتجنب اكتشافها من قبل داعش والآخرين قبل وأثناء التنفيذ، لتجنب الإصابات في صفوف المدنيين..".
وأوضح : "نرى هدف الهجوم - المجمع الذي كان يختبئ فيه البغدادي. كما أشرت سابقًا، كان هذا المجمع المعزول في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.. بدأ المقاتلون من موقعين بالقرب من المجمع يطلقون النار على طائرة أمريكية تشارك في الهجوم.
الجنرال ماكينزي:هنا نرى هدف الهجوم - المجمع الذي كان يختبئ فيه #البغدادي. كما أشرت سابقًا ، كان هذا المجمع المعزول في محافظة #إدلب في شمال غرب #سوريا. #سنتكوم #سنتكام pic.twitter.com/5NTItcSr2p
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) October 30, 2019
وتابع قائلا: "مع وجود قوة هجومية تحيط بالمجمع، دفعنا الموجودين بالداخل على الخروج بسلام"، مشددا: "أريد أن أوضح أنه على الرغم من الضغط العالي وأهمية هذا الهجوم، تم بذل كل جهد ممكن لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين وحماية الأطفال الذين أحتمل وجودهم في المجمع".
وكشف المتحدث أن "البغدادي قام بتفجير قنبلة وقتل نفسه مع طفلين اثنين عندما أوشكنا على القبض عليه، وبعدها أخلت قواتنا المهاجمة حطامًا كبيرًا من النفق وحصلت على بقايا البغدادي لتأكيد هوية الحمض النووي ليظهر التحليل تطابق الحمض النووي بالأشلاء من الحمض النووي للبغدادي".