وأكدت ماي في تصريح بثته قناة البي بي سي مباشرة من مقر الوزارة الأولى، أنها ستظل رئيسة للوزراء إلى غاية تعيين خلف لها.
وكان النواب البريطانيون رفضوا اتفاق البريكست ثلاث مرات، مما دفع إلى تأجيل الخروج الذي كان مقررا يوم 29 مارس الماضي إلى 31 أكتوبر المقبل، ولا يزال الاتفاق يواجه معارضة واسعة من الحزبين الرئيسين في بريطانيا العمال والمحافظين.
وبعد ثلاث سنوات في المنصب طغت عليها أجواء الأزمة، من المقرر أن تجتمع ماي مع رئيس لجنة 1922 في حزب المحافظين، وهي اللجنة التي يمكنها إقالة رؤساء الحكومة.
وستظل ماي في منصبها خلال فترة انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين، التي تستمر نحو ستة أسابيع. وقالت صحيفة التايمز إنه من المتوقع أن تبدأ المنافسة على زعامة الحزب في العاشر من يونيو بعد زيارة دولة يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا.