وقالت إدارة الهجرة النيوزيلندية أنها أنشئت فئة جديدة للتأشيرات تحت اسم "تأشيرة رد الفعل على كرايستشيرش 2019".
وفي هذا السياق، قالت حكومة نيوزيلندا أنه يمكن للأشخاص الذين كانوا بالمسجدين وقت وقوع الهجوم في 15 مارس الماضي، التقدم بطلب للحصول على التأشيرة، وكذلك الذين يرتبطون بهم بصلة قرابة مباشرة، حيث يتعين عليهم أن يكونوا من المقيمين في نيوزيلندا يوم الهجوم، لذا فإن التأشيرة لن تمنح للسياح أو الذين كانوا في زيارة قصيرة للبلاد.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن: «إن الهجوم عمل من أعمال الإرهاب»، وأقرت قوانين تحظر حيازة الأسلحة نصف الآلية.
ووجهت السلطات للأسترالي برينتون تارانت (28 عاماً)، الذي يُعتقد بأنه من دعاة تفوق الجنس الأبيض، 50 اتهاماً بالقتل في أعنف حادث قتل جماعي تشهده البلاد، والذي تسبب أيضاً في إصابة 50 آخرين.