الجزائر. اعتقال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات على الحدود التونسية

DR

في 31/03/2019 على الساعة 17:04

لازال التدهور مستمرا في هدم الدائرة المحيطة بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. فعلي حداد، المستقيل حديثا من رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات (FCE)، تم اعتقاله على الحدود التونسية.

وقد جرى اعتقال علي حداد، الرئيس السابق لمنتدى ؤوساء المؤسسات، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بالقرب من الحدود مع تونس، وذلك حسب ما ذكرته وسائل إعلام جزائرية.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن هذا الاعتقال جاء بعدما كان علي حداد على متن سيارته رفقه سائقه الشخصي، حاملا معه مبلغا ماليا هاما.

وجاء اعتقال الرئيس السابق لـFCE، وهو أيضا رئيس مجموعة ERTHB، على يد بعض رجال الجمارك الجزائريين، بالقرب من أم الطبول (في ولاية الطارف)، الذين قاموا بتسليمه للشرطة.

وتضيف نفس المصادر أن رجل الأعمال، المقرب جدا من إخوان بوتفليقة، تم تسليمه لاحقًا إلى المركز الإقليمي للبحث والتقصي (CTRI)، وذلك بالنظر لكونه يخضع حاليا لحظر الخروج من الحدود الجزائرية.

وكان علي حداد قد أعلن استقالته من رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات يوم الخميس الماضي، وذلك في وقت أصبحت فيه الـFCE بمثابة أداة دعم سياسي لترشيح بوتفليقة لولاية خامسة.

وقبل ذلك بفترة قصيرة، كان حزب التجمع الوطني الديمقراطي (RND)، الحزب الذي يقوده الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، والذي ينتمي للأغلبية، قد تخلى عن عبد العزيز بوتفليقة.

هذا وقد قام عبد المجيد سيدي سعيد، الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين، وهو المركز النقابي الرئيسي للبلاد، بتأييد اقتراح رئيس الجيش الشعبي الجزائري، قايد صالح، بالإشارة إلى أن الرئيس الحالي لم يعد قادرا على تولي منصب رئاسة الدولة.

تحرير من طرف محمد بودرهم
في 31/03/2019 على الساعة 17:04