وحسب وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب"، فإن الثعلب دخل إلى خمّ الدجاج بعد غروب الشمس، قبل أن يجد نفسه عالقا في الحظيرة، بسبب النظام الآلي الذي يغلق الأبواب بمجرد حلول الظلام.
وقال دانييل باسكال أحد طلاب المدرسة، التي تتبع لها الحظيرة، إنه أثناء قيامهم بجولة تفقد روتينية للمكان، من أجل مراقبة الدجاج وتوفير إحتياجاته الضرورية من الماء والطعام، تفاجؤوا بثعلب ميت في زاوية الحظيرة، وآثار هجوم عنيف بالمناقير ظاهرة على جثته.
وحسب باسكال، فإن آخر زيارة قامها بها ثعلب لحظائر الدجاج كانت قبل عام من الحادثة، لكن الأمر بدا أسوأ بكثير للدجاج، حيث مات الكثير منه.
وخلفت هذه الحادثة العجيبة، موجة من السخرية والاستغراب لدى المتتبعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه عادة ما تكون الدواجن فريسة سهلة حين تعرضها لهجوم من الحيوانات المفترسة، إلا أن هذه المرة كان العكس.