ومن المنتظر أن يُظهر العلاج الجديد فعالية مع بداية استخدامه؛ ولن يحتاج المرضى تناول العقاقير الأخرى المستخدمة حاليا لعلاج الأورام السرطانية.
وصرح، دان أريدور، رئيس مجلس إدارة الشركة المشرفة على الأبحاث المتعلقة بالعلاج بأنه واثق من نجاح الفريق في التوصل للعلاج الجديد، مضيفا: "سنقدم علاجا كاملا للسرطان خلال عام، ويستمر بضعة أسابيع دون أية آثار جانبية، أو ربما قليلا منها، وبتكلفة أقل بكثير من معظم العلاجات الأخرى في السوق".
وأفاد أحد أعضاء الفريق البحثي، بأنهم تأكدوا من أن العلاج لن يتأثر بالطفرات، كما صرح الفريق بأنه سيتم تخصيص العلاج في نهاية المطاف، وسيحصل المرضى على تركيبة محددة لتفعيل العلاج.
وكان موقع "ميديكال إكسبريس " الطبي المتخصص قد نشر دراسة علمية حول ما وصفوه بإعادة تقوية منظومة المناعة في جسد الإنسان، خاصة بالنسبة لخلايا "T" المناعية، التي تستنفد قواها، خلال مواجهتها ومحاربتها الخلايا السرطانية.
وأوضحت الدراسة أن الخلايا المناعية تفقد كثيرا من طاقاتها، خلال مهاجمتها الخلايا السرطانية، بسبب امتصاص الخلايا السرطانية الغلوكوز بفعالية، وهو ما يحرم خلايا "T" المناعية من مصادر الطاقة، لكن الباحثين اكتشفوا أن استنفاد قوة تلك الخلايا المناعية، يأتي بسبب انخفاض كميات كبيرة من إنزيمات "إينوليز 1"، ما يسبب في حرق السكر أو الغلوكوز.