ظروف غامضة توقف جميع أنشطة الداعية السعودي محمد العريفي

DR

في 30/12/2018 على الساعة 20:30

تفاجأ متتبعوا الداعية السعودي محمد العريفي بعدم وجود أي تدوينة له في صفحته بموقع الفيسبوك منذ يوم الجمعة الماضي، وسط تساؤلات واسعة من معجبي الصفحة الذين يفوق عددهم الـ 24 مليون من مختلف دول العالم.

وتوقف الداعية السعودي المثير للجدل، محمد العريفي، عن التدوين في صفحته الموثقة والمليونية في موقع الفيسبوك وباقي مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، بالتزامن مع حذف حسابه في موقع تويتر وغيابه عن الظهور الإعلامي في ظروف غامضة.

كما توقف العريفي عن نشر أيّ جديد منذ ثلاثة أيام في حساباته بمواقع يوتيوب و إنستغرام و سناب شات، والتي تشكل منصات لرجل الدين البارز والنشط في نشر الأدعية وتفسير آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وقضايا دينية وفقهية متنوعة.

ولم ينشر الموقع الرسمي للعريفي على شبكة الإنترنت، أي محتوى جديد، كما لم يوضح سبب غياب الداعية عن الساحة، رغم الغموض المحيط باختفائه المفاجئ.ويدير فريق عمل متخصص، حسابات الداعية العريفي في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدر عليه عائدات مالية مقابل الإعلانات التي تُنشر فيها لمتابعيه الذين وضع عددهم الكبير الشيخ في قائمة أكثر المدونين العرب متابعةً في مواقع التواصل الاجتماعي.ومن غير الواضح سبب غياب العريفي المفاجئ، رغم كثرة التكهنات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لم ترد تقارير عن توقيف الداعية للمرة الثالثة في تاريخه.

ومنعت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، الداعية السعودي، في سبتمبر الماضي، من الخطابة في مساجد المملكة دون توضيح الأسباب، لكن العريفي يثير الجدل على الدوام بآرائه في القضايا السياسية والشأن العام.

واحتجزت السلطات السعودية الداعية العريفي في العامين 2013 و2014 لفترات محدودة دون أن تعلن عن ذلك رسميًا، لكن تقارير إعلامية ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ربطوا الاعتقال آنذاك بمواقف وآراء علنية للشيخ العريفي في قضايا سياسية، بينها دعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، التي تصنفها الرياض بالجماعة “الإرهابية”.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 30/12/2018 على الساعة 20:30