هكذا تبنى "داعش" جريمة قتل شخص لأمه وشقيقته طعنا بباريس

DR

في 23/08/2018 على الساعة 12:30

أعلن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في إحدى مدن ضواحي باريس صباح اليوم الخميس، والذي شهد إقدام شخص بطعن شخصين لم يكونا سوى والدته وشقيقته وتسبب أيضا في إصابة ثالث بجروح خطيرة.

 الشخص المتهم، وهو سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 36 عاماً، كان يصيح "الله أكبر" حيث استهدف ثلاثة أشخاص على الأقل في مدينة تراب، على بعد نحو 20 كيلومتر إلى الغرب من العاصمة الفرنسية.

بعد وقت قصير من قتل المهاجم بالرصاص من قبل الشرطة الفرنسية، قامت قناة الدعاية التابعة لما يسمى بـ"داعش" بنشر تغريدة تشير فيها الى ان المتهم "استجاب فقط لاستهداف المسلمين من رعاة دول التحالف".

وفي الوقت الذي تشير فيه مصادر امنية فرنسية إلى أن الهجوم كان بسبب "مشاكل داخلية"، وأن الضحايا هم الأم وأختها البالغة من العمر 36 عامًا تبين ان المهاجم يحمل افكارا متطرفة وفق ما اوردته مصادر اعلام غربية.

وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن الرجل كان معروفًا للشرطة قبل وقوع الهجوم، وقال مصدر أمني فرنسي "وقع الحادث بعد الساعة العاشرة صباحا بقليل". "رجل هاجم المارة في شارع كاميل كلوديل في تراب ،قبل ان يختفي الى منزل عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث ، وعندما خرج ، قتل بالرصاص".

وتجرى حاليا عملية للشرطة فى الضاحية مع ضباط مسلحين يقومون بدوريات فى الشوارع وتطويق العديد من المناطق.

نشير الى ان فرنسا ما تزال تعيش في حالة تأهب إرهابية عالية، حيث تقوم دوريات الشرطة والجيش بدوريات في شوارع المدن الكبرى مثل باريس.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 23/08/2018 على الساعة 12:30