وحسب ما أورده موقع "Il Punto a Mezzogiorno" الإيطالي، فإن هذه الواقعة حدثت تزامنا مع ذكرى مقتل الجنود المغاربة، الذين سقطوا إبان الحرب العالمية الثانية.
وإلى حدود الساعة، لازالت السلطات الإيطالية لم تتوصل إلى هويات مرتكبي هذا الفعل الجرمي، ومن المرتقب أن تتواصل التحقيقات إلى غاية إلقاء القبض على الفاعلين مدمري لوحة الجنود المغاربة الذين ساهموا في الانتصار المدوي ضد إيطاليا، والذي حدث في ماي من العام 1944 وسمح بتمزق "خط جوستاف".
يذكر أن تركيب هذه اللوحة التذكارية، سنة 2000، كان قد لاقى معارضة كبيرة من لدن اليمين المتطرف الإيطالي، وذلك لكي لا يتم الحديث عن نوستالجيا الدكتاتور موسيليني، الحليف السابق لأدولف هيتلر.