هل تجسست المخابرات البريطانية على ترامب كما حكى توني بلير؟

DR

في 05/01/2018 على الساعة 14:30

نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير “الرواية الصحفية التي تحدثت عن أنه كان نقل لبعض مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المخابرات البريطانية تجسست عليه، أثناء حملته الانتخابية”.

الرواية الصحفية التي نشرتها مجلة “نيويورك ماغازين” نقلًا عن كتاب سيصدر في التاسع من الشهر الحالي بعنوان: “النار والغضب في بيت ترامب الأبيض”، تقول إن بلير زار البيت الأبيض في شهر فبراير من العام الماضي والتقى جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره الرئاسي.

خدمة لاوباما

وتضيف الرواية التي نشرها الكاتب الصحفي مايكل وولف، أن بلير وخلال لقائه كوشنر عرض معلوماته عن احتمال أن تكون المخابرات البريطانية (جي سي أتش أو) تجسست على اتصالات مع فريق ترامب الانتخابي، وربما أيضًا على ترامب نفسه، وأن ذلك كان خدمة لباراك اوباما، وإن لم يطلبها. وأضاف أن قصة بلير وصلت في حينها إلى مسامع ترامب.

وتقول الرواية إن “بلير تبرع لترامب بهذه المعلومات؛ من أجل أن تدعم الإدارة الأمريكية ترشيحه ليكون موفدًا خاصًا للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية”.

ناطق بلسان بلير وصف هذه الرواية بأنها محض افتراء، وفبركة كاملة، وغير صحيحة بالمطلق.

يشار إلى أن ترامب كان تحدث في أكثر من مناسبة عن أن اوباما أمر بوضع هواتفه تحت التنصت أثناء الحملة الانتخابية. كما أن الناطقة بلسان البيت الأبيض سين سبايسر، كانت هي الأخرى تحدثت في شهر مارس الماضي عن تجسس المخابرات البريطانية على ترامب وفريقه الانتخابي، لكن المخابرات البريطانية نفت الموضوع تمامًا في حينه.

تحرير من طرف جواد
في 05/01/2018 على الساعة 14:30