سعد الحريري يوضح حقيقة "احتجازه" بالسعودية

DR

في 17/11/2017 على الساعة 21:30

قال رئيس الوزراء المستقيل، سعد الحريري، اليوم الجمعة، إن إقامته في المملكة العربية السعودية، التي أعلن منها استقالته؛ “هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان، وعلاقاته بمحيطه العربي”.

وأضاف في تغريدة على حسابه، بموقع “تويتر”، أن “كل ما يشاع خلاف ذلك، من قصص حول إقامتي ومغادرتي، أو يتناول وضع عائلتي، لا يعدو كونه مجرد شائعات”.

وأعلن مصدر في قصر الرئاسة الفرنسي، أمس الخميس، أن الحريري سيصل إلى فرنسا يوم السبت، ويلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون.

ودعا ماكرون، يوم الأربعاء، رئيس وزراء لبنان وأسرته إلى فرنسا، أملًا في تسوية أزمة، اندلعت عندما أعلن استقالته، قبل نحو 12 يومًا.

وقال مسؤولون فرنسيون، إنهم لا يعرفون إلى كم سيبقى الحريري في فرنسا، قبل أن يعود إلى بيروت، لكنهم عبّروا عن أملهم، في أن تساعد الزيارة على تخفيف الأزمة.

وقال مساعد كبير لرئيس وزراء لبنان المستقيل، إن الحريري سيجتمع مع الرئيس الفرنسي، غدًا السبت، في باريس، وأن الاجتماع سيساعد في حل الأزمة اللبنانية، وتعزيز الاستقرار.

وكان الحريري، قد أعلن استقالته في بث تلفزيوني، من السعودية، قائلاً: إنه “يخشى الاغتيال”، وانتقد إيران وحزب الله، ولم يعد إلى بيروت من حينها.

وألقى قرار الاستقالة بلبنان، في خضم أزمة سياسية، ووضعه في مركز الخصومة، القائمة بين السعودية وحلفائها من جهة، وتكتل تقوده إيران من جهة أخرى.

وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، وهو عضو بارز في تيار المستقبل، الذي يتزعمه الحريري، “غدًا سيجتمع الرئيس الحريري بالإليزيه، مع الرئيس الفرنسي.. سيتجاوز لبنان الأزمة، ويفتح الباب أمام المزيد من الاستقرار، وأمام القدرة على مواجهة كل الصعاب”.

تحرير من طرف جواد
في 17/11/2017 على الساعة 21:30