إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن قصف صواريخ سوريا

DR

في 18/10/2017 على الساعة 14:30

كشفت صحيفة عبرية، أن إسرائيل خالفت القاعدة، وأعلنت أن طائراتها أغارت على منصة صورايخ سورية استهدفت مقاتلاتها يوم الاثنين، لتوصيل رسالة بأن صبرها نفذ ولإثبات أن الرئيس السوري بشار الأسد لم ينتصر في الحرب كما يدعي.

وزعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، أن تل أبيب مارست ضبط النفس مع قوات بشار وحلفائه الإيرانيين في سوريا لأكثر من 6 أشهر، لكن تلك القوات واصلت استهداف طائراتها خلال مهمات تصويرية في لبنان.

واعتبرت الصحيفة، بأن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الضربات التي نفذتها في سوريا سابقًا لأسباب “دبلوماسية وأمنية” أو لأن الظروف لم تكن سانحة بعد، مشيرة إلى أن تل أبيب أرسلت مرارًا تحذيرات لدمشق دون أن تلقى آذانًا صاغية.

وقالت الصحيفة: “بعد أن أدركت بأن السوريين والإيرانيين لم يأخذوا تلك التحذيرات على محمل الجد، قررت إسرائيل بأن هذه التحذيرات لن تكون مجدية دون عمل حقيقي ،ولذلك كانت الغارة يوم الاثنين، فرصة لتنفيذ سياسة الأجواء المفتوحة والتأكيد للسوريين والإيرانيين بأن إسرائيل جدية إلى أبعد الحدود.”

وأضافت، يبدو أيضًا أن إسرائيل تسعى إلى إعادة بشار الأسد إلى حجمه الطبيعي، إذ إنه في الأسابيع القليلة الماضية كان يتصرف وكأنه انتصر في الحرب؛ لذلك فإنه بإعلان مسؤوليتها عن الضربة أرادت إسرائيل أن تقول له: “إذا واصلت استفزازنا فسنواصل العمل على تقزيمك وإعادتك لحجمك الطبيعي.”

تحرير من طرف جواد
في 18/10/2017 على الساعة 14:30