ما الذي يحول دون سحب جائزة نوبل للسلام من زعيمة بورما؟

DR

في 08/09/2017 على الساعة 12:45

في مقال مطول تناولت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أسباب عدم سحب جائزة نوبل للسلام من زعيمة بورما، مشيرة إلى أن وصية ألفريد نوبل ولوائح المؤسسة تمنعان ذلك.

وفازت زعيمة بورما “أونغ سان سو كي” بجائزة نوبل للسلام عام 1991 لحملتها من أجل الديمقراطية في البلاد، وساعتها لم يكن من الواضح ما إذا كانت تعرف حتى أنها فازت بالجائزة، حيث كانت قيد الإقامة الجبرية الصارمة التي دامت 15 عاماً.

ولكن بعد ربع قرن، أصبحت بورما ديمقراطية تحت زعامة “سو كي”، ومع ذلك، شهدت الأسابيع القليلة الماضية، دعوات واسعة لسحب جائزة نوبل منها، بسبب صمتها وتواطئها المزعوم حول سوء معاملة الحكومة البورمية للأقلية المسلمة بالبلاد المعروفة باسم الروهينغا.

ومنذ صباح الخميس، وقع أكثر من 360 ألف شخص عريضة تطالب بسحب الجائزة، كما حث “جورج مونبيوت”، وهو كاتب عمود في صحيفة “الغارديان”، المزيد من الناس على القيام بذلك.

وكتب “لماذا؟ لأننا نرى الآن وضعا استثنائيا، فالحائزة على جائزة نوبل للسلام تتواطأ في جرائم ضد الإنسانية”.

ولكن الصحيفة أشارت إلى أنه بغض النظر عن الفظائع المرتكبة في حق الروهينغا، فمن غير المحتمل سحب جائزة نوبل للسلام من سو كي، إذ شرح “اولاف نجولستاد”، رئيس معهد نوبل، أنه من غير الممكن تجريد الحائزين على جائزة نوبل من جوائزهم بعد استلامها.

تحرير من طرف جواد
في 08/09/2017 على الساعة 12:45