حبل المشنقة يقترب من عنق “حسناء داعش” الألمانية في العراق

DR

في 07/09/2017 على الساعة 14:27

يتخوف دبلوماسيون ألمان من أن تفضي التحقيقات الجنائية التي تجريها السلطات العراقية، ضد المراهقة الألمانية ليندا وينزل التي التحقت بتنظيم داعش المتشدد، إلى الحكم عليها بعقوبة الإعدام أو احتجازها لسنوات في العراق.

تسعى الدبلوماسية الألمانية لإعادة هذه الفتاة القناصة التي قبض عليها في الموصل وهي تقاتل بصفوف داعش، لكن المساعي الدبلوماسية قد لا تتكلل بالنجاح، لإنقاذها من حكم بالإعدام الذي قد تواجهه عند تقديمها للمحاكمة.

واحتجزت المراهقة الألمانية والملقبة بـ”حسناء داعش” في العراق بعد القبض عليها من قبل القوات العراقية، حيث قالت إنها نادمة على الانضمام للتنظيم وتريد فقط العودة إلى أسرتها في بلدها.

وحسب مجلة “دير شبيغل” الألمانية فقد انضمت 4 سيدات ألمانيات لداعش في الأعوام الماضية بينهن فتاة تبلغ 16 عاماً من بلدة بولسنيتس الصغيرة قرب مدينة دريسدن بشرق ألمانيا محتجزات في سجن عراقي ويتلقين مساعدة قنصلية.

وقال لورينز هازيه من الإدعاء العام في مدينة دريسدن، إن المراهقة وتدعى ليندا جرى تحديد مكانها ومعرفة هويتها في العراق لكنه رفض الحديث عن وضعها بصورة محددة.

وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأنها أجرت مقابلات مع الفتاة في مستوصف بمجمع عسكري في بغداد وقالت “كل ما أريده هو الابتعاد عن هنا … أريد أن أبتعد عن الحرب وعن تلك الأسلحة الكثيرة وعن الضوضاء… أريد فقط العودة إلى منزلي .. إلى أسرتي”.

تحرير من طرف جواد
في 07/09/2017 على الساعة 14:27