منعش قلب ديانا يتحدث عن آخر لحظاتها

DR

في 31/08/2017 على الساعة 21:45

منعش قلب الأميرة البريطانية ديانا، ومعيده لينبض بالحياة من جديد بعد أن توقف داخل السيارة التي كانت فيها مع صديقها المصري الأصل عماد الفايد في باريس، تحدث أمس عن آخر لحظات رآها فيها حية، وروى مما ذكره لصحيفة "الصن" البريطانية، أنه كان متأكدا بأنها ستنجو وتبقى على قيد الحياة من حادث لم ير نقطة دم.

يذكر أن الأميرة تنهدت وتمتمت ? what's happened My God, وكانت الكلمات قبل آخر أنفاسها، سؤالا منها عما حدث، لكنها رحلت من دون أن تسمع الجواب، وهو دموي مأساوي: السيارة التي هربت هي وغيرها فيها من دراجات كانت تطاردها، وامتطاها "باباراتزي" صيادون لصور المشاهير خلسة واستراقا، اصطدمت الساعة 0.25 فجر الأحد 31 أغسطس 1997 بعمود إسمنتي داخل نفق وسط باريس، فقتل الحادث من فيها، إلا المزنر خصره وصدره بحزام أمان.

قضى الفايد وسائقها الفرنسي هنري بول للحال، وبقي حارسه البريطاني Trevor Rees-jones حيا في مقعده الأمامي، وهو من كان يضع حزام الأمان. أما "أميرة ويلز" بالمقعد الخلفي مع صديقها القتيل، فقضت بعمر 36 سنة بعد 3 ساعات ونصف الساعة في مستشفى قريب نقلوها إليه، وتركت على الأرض ابنين عمريهما ذلك الوقت 15 و13 سنة، هما الأميران وليام وهاري، من طليقها في 1996 ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.

منعش قلبها حين توقفت عن التنفس داخل السيارة، هو Xavier Gourmelon الرقيب الآن بدائرة الإطفاء الفرنسية، والبالغ 50عاما حالياً كان أول من قام بإسعاف أولي لحارس الفايد الشخصي ولديانا، من دون أن يدري من تكون "إلا حين أدار التلفزيون صباح اليوم نفسه" وفق ما قال في 2007 وكرره لوكالة "اسّوشيتدبرس" منذ يومين.

كان مارا بسيارته صدفة بعد نصف دقيقة من الحادث، فترجل وتفحص حالة ركابها، وللحال وجد اثنين منهم ميتين، فاستدعى طوارئ صحية وراح يسعف الآخرين، من دون أن يكون لديه جهاز طبي يساعد، وحين وصلت سيارة إسعاف، غادر تاركا لفريقها نقل الحيين والميتين إلى المستشفى الذي حاول أطباؤه المستحيل لإنقاذ ديانا، لكنها فارقت الحياة الساعة 3.57 فجرا، وبعد أسبوع شاهد تشييعها عبر التلفزيونات أكثر من مليارين و500 مليون في موكب مهيب وحزين.

وقبل أن تصل الإسعاف وتنقلها إلى مستشفى La Pitié Salpêtrière الجامعي، كان فريق طوارئ من دائرة الإطفاء، قد وصل إلى النفق، ومن ضمنه "شافيير غورملون" الذي رأى الأميرة في المقعد الخلفي، فاقدة الوعي لا تتنفس، فأسرع إلى تدليك صدرها وإنعاشها "عندها رأيت جرحاً طفيفاً في كتفها الأيمن، ولم أجد غير ذلك. لا دم على الإطلاق"، وفق تعبيره.

تحرير من طرف عبير
في 31/08/2017 على الساعة 21:45