جدل "البوركيني" ينتقل إلى مصر

DR

في 08/08/2017 على الساعة 14:30

نشب جدل واسع بين إدارات الفنادق المصرية ووزارة السياحة، عقب منع أغلب الفنادق للسيدات المحجبات من النزول لحمامات السباحة مرتديات ما يُعرف بـ”المايوه الشرعي”، لتأثر الذوق العام كما وصفته إدارة أحد الفنادق.

ووجه مستخدمو صفحات التواصل الاجتماعي، وبالأخص مجموعات تضم الفتيات والسيدات في مصر، انتقادات واسعة لما أسموه حالة “الاضطهاد” التي تعيشها السيدات في المصايف لمجرد ارتدائهن “المايوه” الشرعي الخاص بالمحجبات.

غضب محجبات

بدأت حالة الغضب بين الفتيات بعد أن تعرضت مصرية للطرد من منتجع سياحي، وسط اعتداءات لفظية وإهانات لأسرتها، على خلفية ارتدائها المايوه الشرعي في حمام السباحة.

ووفق شهود عيان، تم إجبار السيدة التي كانت ترتدي زي السباحة المعروف بـ”المايوه الشرعي” على الخروج من حمام السباحة في أحد المنتجعات الفاخرة بالساحل الشمالي.

واقعة مثيرة

تجمع رواد المنتجع عند حمام السباحة وقاموا بطرد السيدة، ولم يشفع لها كونها وسط أسرتها ومع أطفالها، ودونت شاهدة عيان تدعى “سارة الأمري”، على صفحتها الشخصية عبر موقع “فيسبوك”، تقول: إن السيدة تم طردها من شاطئ المنتجع الأسبوع الماضي، بعد أن اعتبر المصيفون أن المواد المصنوع منها زي السباحة الخاص بها قد يكون غير نظيف، مضيفة أن “بعض المحيطين هاجموا زوج السيدة وابنها أيضًا”.

قرار عاجل

وفي قرار عاجل، ألزمت وزارة السياحة مسؤولي الفنادق والقرى السياحية على مستوى الجمهورية بعدم منع المحجبات المرتديات “المايوه الشرعي” من النزول إلى حمامات السباحة، وأرسلت قرارًا لمسؤولي غرفة المنشآت الفندقية، التي عممت بدورها نسخة من الإخطار الصادر من وزارة السياحة لمختلف الفنادق والقرى السياحية على مستوى الجمهورية.

تحرير من طرف جواد
في 08/08/2017 على الساعة 14:30