إحباط هجوم انتحاري قرب مركز للشرطة بالجزائر

DR

في 27/02/2017 على الساعة 12:55

قالت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائرية إن قوات الشرطة تمكنت من إحباط هجوم انتحاري قرب مركز للشرطة يقع أسفل مبنى سكني في مدينة قسنطينة شرق البلاد.

وأوضحت أن ذلك وقع عندما قام أحد رجال الشرطة بإطلاق النار على الحزام الناسف، ما أدى لانفجاره قبل أن يبلغ الانتحاري هدفه، وأصيب اثنان من رجال الشرطة في العملية، ولكن لا معلومات عن مصير الانتحاري.

وأعلنت الشرطة الجزائرية أن شرطيا أحبط هجوما انتحاريا أمام مركز للشرطة مساء الأحد في مدينة قسنطينة بشرق الجزائر، بإطلاقه النار على حزام ناسف كان يرتديه انتحاري.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية إن "شرطيا كان خارج مقر للشرطة يقع في أسفل مبنى تسكنه عشرات العائلات، قام بعد عدد من التحذيرات بالرد بقوة وبشكل بطولي، مستهدفا بدقة حزاما ناسفا يرتديه الإرهابي".

ولم تذكر السلطات ما إذا كان المهاجم قد قتل أو أصيب من جراء انفجار حزامه.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن اثنين من رجال الشرطة أصيبا بجروح.

وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن دوي انفجار سمع حوالى الساعة التاسعة مساء (20:00 بتوقيت غرينتش) قرب مركز الشرطة في وسط قسنطينة.

وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن المدعي العام فتح تحقيقا مباشرة بعد هذا "الهجوم الإرهابي".

وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأسبوع الماضي أن قوات الجيش قتلت 14 إرهابيا في ولاية البويرة على بعد 125 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية.

وتستخدم السلطات الجزائرية كلمة "إرهابيين" للإشارة إلى الإسلاميين المسلحين الناشطين في البلاد منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.

وارتفع عدد المسلحين الذين قتلهم الجيش إلى 22 على الأقل منذ مطلع العام، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.

تحرير من طرف حفيظ
في 27/02/2017 على الساعة 12:55