أوباما يخرج عن صمته بعد 10 أيام من مغادرته منصبه بسبب ترامب

DR

في 31/01/2017 على الساعة 20:08

أعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما،أمس الاثنين 30، تأييده للتظاهر دفاعا عن الديمقراطية، منددا بما أسماه "التمييز بسبب العقيدة أو الدين".

وأصدر المتحدث الجديد باسم أوباما، كيفن لويس، بيانا قال فيه إن مستوى مشاركة الناس في الاحتجاجات التي تجري في أنحاء البلاد "ألهمت الرئيس السابق"، موضحا أن أوباما أشار في خطابه الوداعي، بداية يناير الجاري، إلى "أهمية دور المواطن" ليس فقط في يوم الانتخابات بل في كل الأيام.

وأضاف البيان أن المواطنين: "يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم وإسماع صوتهم عبر مسؤوليهم المنتخبين، وهو ما نتوقع أن نراه بالضبط عندما تصبح القيم الأمريكية في خطر".

وكان الرئيس السابق أعلن، قبيل مغادرته البيت الأبيض، أنه لن يتدخل في الجدال السياسي ما لم يتخط بعض الخطوط الحمراء.

وحدد أوباما هذه الخطوط الحمراء، في مؤتمره الصحفي الأخير في 18 يناير الجاري، بأنها تتعلق بوقوع "تمييز ممنهج، أو ظهور عوائق أمام التصويت، أو محاولات إسكات أصوات المعارضة، أو إسكات الصحافة، أو طرد أطفال عاشوا هنا وهم بالتالي أطفال أمريكيون".

تحرير من طرف عبير
في 31/01/2017 على الساعة 20:08