خطير.. شركة صينية تتجسس على هواتف المغاربة

DR

في 03/07/2015 على الساعة 10:31

أوردت جريدة الأخبار في عددها ليومه الجمعة، تحقيقا حول اعتزام شركة اتصالات مغربية استعمال تطبيق معلوماتي محظور بعدة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، لكونه ينتهك خصوصيات مستعملي الهواتف النقالة ويتجسس عليهم.

تطبيقات تسهل انتهاك الخصوصية

بعد تحرير قطاع الاتصال سنة 1998 وفتح الباب أمام فاعلين جددا، ومنذ ذلك الحين إلى حدود اليوم بلغ عدد المشتركين في خدمة الهاتف المتنقل والثابت 47 مليون مشترك. كما ارتفع استعمال الهواتف الذكية والتطبيقات الجديدة "كفايبر" و "واتساب" التي من شأنها أن تؤثر سلبا على رقم معاملات شركات الاتصال.

بالموازاة مع ذلك، سترتفع نسبة إمكانية التجسس على الأفراد، حيث أكد مختصون حسب الجريدة نفسها أن هذه التطبيقات تسهل عملية انتهاك الخصوصية. وفي المغرب يزيد التهديد مع استمرار اعتماد خدمات شركة صينية تواجه منذ سنوات اتهامات بالتجسس من طرف عدة دول غربية.

شركات الاتصال وعملاؤها مستهدفون

الشركة الصينية المذكورة طالتها الإتهامات لكون مالكها رجل أعمال صيني ذو منصب سياسي وعسكري مما جعل الشكوك تحوم حول طبيعة نشاطها خصوصا بعد تلقي نفس الشركة تمويلا من طرف الحكومة الصينية.

الشركة المثيرة للجدل استطاعت الفوز بحصة الأسد من سوق أجهزة الإتصال في المغرب بعد 12 سنة من العمل في البلاد. الأمر الذي جعلها تفكر في إقامة مقر إقليمي بالقطب المالي في الدار البيضاء بهدف إدارة أعمالها على المستوى الإفريقي.

وكالة تقنين المواصلات تنفي الخبر

وقد نفت وكالة تقنين المواصلات ANRT صحة المعلومات المذكورة حيث أكدت أن فاعلي الاتصال ملزمون باحترام سرية المعاملات والمرسلات وحماية بيانات المستخدمين وحياتهم الخاصة باستثناء بعض الحالات التي يحددها القانون والمتعلقة بالدفاع الوطني والأمن العام.

في 03/07/2015 على الساعة 10:31