وإذا كانت مريم بنصالح قد بررت عدم حضورها في الجلسة الافتتاحية بانشغالاتها الكثيرة، فإنه لحدود الساعة لم يبرر غياب مجاهد تخلفه عن الحضور، ليعوضه نائبه في النقابة عبد الله البقالي الوجه الاستقلالي.
وعهدت إلى البقالي مهمة تسيير الجلسة الثانية، التي حضر فيها جامع بيضا مدير مؤسسة أرشيف المغرب، بالإضافة إلى ادريس بلماحي المستشار بمؤسسة الوسيط، والصحافي البشير الزناكي، ثم خديجة الرياضي منسقة الائتلاف الوطني لهيآت حقوق الإنسان.
ومرة أخرى طغت قضية أنوزلا في مداخلات الحضور، لا سيما البشير الزناكي وخديجة الرياضي، الأخيرة أخذت الكلمة مطالبة بإقرار طلب الإفراج عن أنوزلا ضمن توصيات اليوم الدراسي، وهو المطلب ذاته الذي أكده الزناكي، أما البقالي الذي عبر حزبه عن موقف حاد تجاه أنوزلا واعتبره أمينه العام حميد شباط يستحق الإدانة، فحاول جهد الإمكان تفادي الرد بخصوص قضية الصحافي أنوزلا.
أما بخصوص مجاهد، فقد كان ينتظر الجميع كيف سيتدخل بعد البلاغ الذي أصدرته النقابة بخصوص أنوزلا، لكن تخلفه عن الحضورن جعل الجميع يؤله بعدم رغبته في المواجهة.