وحسب ما نقلته وسائل إعلام دولية، فقد استؤصلت عين معاذ المصابة، فيما فضل الأطباء إبقاء الرصاصة بمكانها نظرا لخطورة مكانها.
وحسب نفس المصادر، فلم يتمكن الأطباء من إخراج الرصاصة، لأنها جد القريبة من دماغه، ومن المحتمل أن تبقى حياته معرضة للخطر في حالة ما لم تتم إزالتها.
وكان معاذ عمارنة، مراسل "وكالة سند"، البالغ من العمر 35 سنة، قد أصيب في عينه برصاصة أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، خلال تغطيته لأحداث مناهضة الاستيطان بقرية صوريف، بشمال الخليل.
وأصبحت قضية فقدان الصحفي الفلسطيني لعينه برصاصة إسرائيلية حديث الصحافة العربية والعالمية، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق مغردون حملة لمساندة الشاب في محنته.
وشارك في الحملة فنانون ومشاهير وصحفيون مختلفو الجنسيات، حيث بادروا بنشر صورهم وهم يغطون أعينهم اليسرى بأيديهم أو بلاصق طبي أبيض تحت هاشتاغ "عين معاذ"، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع الشاب الفلسطيني.