وقالت صحيفة النهار في اتصال مع قريب قيس، زياد بو درغام حيث شرح ما حصل مع راغد، حيث قال: "قبل نحو شهر ونصف الشهر عانى من ارتفاع درجة حرارة جسده، قصد الاطباء من أجل تلقي العلاج، لكن قبل خمسة أيام تطورت حالته، أُدخل إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي، حيث عمل الأطباء كل ما في وسعهم لشفائه".
وتابع "ساءت حالة راغد، توقفت رئتاه عن العمل، من دون أن نعرف الاسباب الكامنة وراء ذلك"، قبل أن يضيف "عاش في الأيام الأخيرة على الأوكسجين الاصطناعي، إلى أن أُعلنت وفاته عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم".
وأضاف قريب صاحب الصفحة "اتشحت بلدة كفرحيم بالسواد حزناً على خسارة ابنها الشاب الهادئ والطموح، ففي الوقت الذي كنا نأمل فيه تحسن حالته وشفاءه وخروجه من المستشفى معافى، تفاجأنا بأنه سيعود الى بلدته محمولاً على الأكف ليلتحف ترابها، تاركاً ذكريات جميلة لن يمحوها الزمن في قلوب كل من عرفه".