وتقول الدراسة، إن هذه الكريستالات الزرقاء التي لا تزيد عن سمك شعرة الرأس والمسماة “هيبونايت”، كانت تطلقها الشمس وهي في مرحلة الصبا، وفوران الاشتعال الزائد قبل أن يهدأ عنفوانها في الذي تسميه الدراسة “مرحلة النضوج” الحالية.
وبحسب فيليب هيك، أحد المشاركين في الدراسة، فإن “كل الكواكب تشهد فترة فوران بعد أن تتشكل، وأن هذه الانفجارات تطلق أجسامًا وإشعاعات في محيطها، وعلى مسافات متفاوتة، وبتحليل هذه الأجسام، ومنها الـ(هيبونايت) يمكن تقدير امتداد كل فترة”.
ويضيف أن “الشمس التي تقدر وكالة الفضاء الأمريكية عمرها بحوالي 4.6 مليون سنة استغرقت في مراهقتها حوالي 50 مليون سنة، لتتحول إلى مرحلة النضوج والاستقرار التي تعيشها الآن”.