ويقترح الشريط سفرا عبر الزمن، من خلال التركيز على الاحداث الرئيسية التي ميزت عهد السلطان مولاي اسماعيل سواء على الساحة الوطنية أو الدولية.
وذكر الشريط الذي اعطى الكلمة لمؤرخين مغاربة وفرنسيين، وعلماء آثار ومحافظين، بأن السلطان مولاي اسماعيل مؤسس المغرب الحديث، تولى العرش في سن 27 سنة، بعد وفاة شقيقيه مولاي محمد ومولاي رشيد، واستمر حكمه 55 عاما، مشيرا الى انه جعل من مدينة مكناس عاصمة للمملكة ابتداء من سنة 1672.
ويبرز الشريط ايضا ان السلطان مولاي اسماعيل اسس لوحدة المملكة المغربية، ونسج علاقات دبلوماسية هامة مع القوى الاجنبية، مشيرا الى انه وقع سنة 1682 بسان جيرمان أو لاي، معاهدة صداقة مع فرنسا.
وتطرق الشريط في هذا السياق الى العلاقات بين السلطان مولاي اسماعيل ولويس الرابع عشر، مضيفا انه بفضل جيش قوي أنشأه، تمكن السلطان مولاي اسماعيل من طرد الاروبيين من غالبية الموانىء التي سيطروا عليها، كما استطاع السيطرة على اسطول القرصنة بمدينة سلا.
وعرج الشريط ايضا على بعض التحف المعمارية التي بناها السلطان مولاي اسماعيل ومنها قصر المنصور الذي يعود الى فترة نهاية عهده.
كما تناول الشريط تاريخ انشاء الحرس الملكي وتطوره في عهد السلطان مولاي اسماعيل، والدور الذي يضطلع به حاليا.