تعرف لماذا تحتفظ تركيا بجلباب ونعل ومعطف الرسول (ص)

DR

في 04/11/2016 على الساعة 12:57

تأسست الدولة العثمانية بتاريخ 27 يوليوز 1299 على أعقاب الدولة السلجوقية في بلاد الأناضول. في بادئ الأمر قام أرطغرل والد عثمان غازي مؤسس الدولة العثمانية بتولي زعامة عشيرة "كايي" التركية

وحاول تمديد منطقة سيطرتها ففتح عدة مناطق محيطة بها، وبعد أرطغرل تولى الزعامة ابنه عثمان وسعى عثمان أيضًا للسير على نهج والده لتوسيع رقعة دولتهم وسيطر على مساحة واسعة من الأناضول، وأصبحت تُنسب المساحة التي سيطر عليها في الأناضول لاسمه.

وهكذا استمرت الدولة العثمانية في عمليات التوسع والفتوحات الإسلامية إلى أن تولى مقاليد الحكم في الدولة العثمانية السلطان التاسع سليم الأول عام 1512، عندما تولى السلطان سليم الأول للحكم كان التهديد البرتغالي والحرب البرتغالية ضد منطقة الخليج العربي شديدة الوطيس، وكان قائد الحملة البرتغالية يطلق عليه "بوكيرك". بوكيرك كان عازم ومصر على فتح بلاد الخليج العربي وبالتحديد بلاد الحجاز لهدم الكعبة والاستيلاء على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومقتنياته وإلقائها في البحر.

كما أن السلطان عبدالحميد الثاني "الذي لُقب بخادم الحرمين" أعاد تقوية حماية قبر النبي وأعاد ترميم الأبار والخانات المحيطة به ونقل بعضًا من مقتنياته الأخرى لإسطنبول حتى تُحفظ من العبث والاستيلاء خاصة بعد تهديدات الحروب الأوروبية، وكما أمر وحد الدين أخر السلاطين العثمانية بنقل جميع مايخص النبي صلى الله عليه وسلم من مقتنيات لحمايتها من الاستيلاء وذلك في السنة الأولى للحرب العالمية الأولى أي عام 1914. هذه هي الحوادث التي شكلت سر وجود مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم في تركيا وفي إسطنبول بالتحديد.

ـ بعض مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم الموجودة في تركيا والتي يمكن زيارتها في قصر الباب العالي في إسطنبول:

ـ عمامة النبي صلى الله عليه وسلم وعصاته التي كان يتكأ عليها في أخر فترات حياته.

ـ نعل النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ كما يوجد ثوب سيدتنا فاطمة بجانب مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ الختم الشريف الخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم.

ـ معطف النبي صلى الله عليه وسلم.

كما يوجد سيف علي رضي الله عنه ضمن هذه المقتنيات التي هي عديدة وكثيرة ولكن نحن حاولنا إيجاز بعضها والبعض الأخر يمكن اكتشاف ورؤيته من خلال زيارتكم للقصر العالي في إسطنبول

تحرير من طرف عبير
في 04/11/2016 على الساعة 12:57