المقطورات السياحية تهدد فنادق أكادير بالإفلاس

DR

في 18/03/2016 على الساعة 10:03

بدأت ظاهرة "المقطورات السياحية" بأكادير، في تنام مستمر دون أن يجد مسؤولو السياحة بالمدينة حلولا لمعالجة تأثيراتها السلبية على الفنادق، بعد أن امتلأت الشواطئ والساحات وحتى الشوارع بهذا الصنف من العربات المتنقلة.

وكشفت مصادرمهتمة لـle360، أنه في ظل موجة البرودة التي تجتاح أوروبا خلال هذه الأشهر، لا يجد أصحاب المقطورات السياحية في مدينة أكادير غير الشواطئ التي تبعد سوى كيلومترات قليلة عن المدينة بحثا عن أشعة الشمس ومياه البحر.

ويتجسد هذا المشهد بصورة واضحة من خلال المئات من المقطورات السياحة "الكارافان"وهي مكدسة في مشهد يوحى بأنك في محطة للنقل الطرقي.

فهناك على سبيل المثال بشاطئ إمى وادر" يبقى المرء تحت رحمة أزبال هؤلاء السياح الأجانب، مخلفين بذلك نوعا من التذمر والاستياء لدى زوار الشاطئ سيما وأن هذه العصارة الموجودة داخل هذه العربات يتم سحقها عند المغادرة وذلك عن طريق تفريغها في الهواء الطلق سواء بالمكان الذي كان يخيم به صاحب المقطورة أو على قارعة الطريق هذا ويبقى خطر هذا الوضع المقلق في انتشار الكلاب الضالة والأوبئة والأمراض. 

يذكر أن والي أكادير السابق اليزيد زلو اتخذ في شأن هذا الوضع قرارات مهمة، تمنع هذا النوع من الترخيص السياحي العشوائي. أضف أنه من الناحية الاقتصادية، فهو يحرم المصالح الجماعية من موارد جبائية هامة، وكذا المنعشين المستثمرين في مجال المخيمات السياحية.

تحرير من طرف محمد إسلام
في 18/03/2016 على الساعة 10:03