المغرب - فرنسا.. السياحة و"شارلي" وانتزاع الاعتراف بالثقة

DR

في 03/02/2015 على الساعة 14:30

هل تدخلت السياحة في السياسة في أزمة باريس والرباط المنفرجة مؤخرا؟ فالفرنسيون يرون في المغرب جنة ضريبية بعد التقاعد، والمغاربة ينظرون إلى فرنسا كأول سوق للسياح، وزارة السياحة أقرت وجود تراجع في الحجوزات، فأعدت خطة بقيمة تقارب 10 ملايين أورو، لتعزيز ثقة السياح الفرنسيين، لكنها اشترطت الاعتراف بالأمن.

لجأت وزارة السياحة إلى اعتماد خطة للتخفيف من تراجع السياح الفرنسيين في السوق المغربية، عبر خطة عمل تبلغ قيمتها 100 مليون درهم (9,5 ملايين يورو) وضعت "بهدف تعزيز وتشجيع وجهة المغرب في بعض الأسواق السياحية.

ولا يخفي المهنيون في القطاع السياحي تراجع الحجوزات من السوق الفنسية في الفصل الأخير من السنة الماضية، رغم تجاوز المغرب للمرة الأولى عتبة 10 ملايين سائح.

وأعلنت وزارة السياحة عن خطة لتعزيز وجهة المغرب بعد تراجع في الحجوزات في فرنسا التي تعتبر أكبر أسواقها، وحسب بيان للوزارة فإن هذه الخطة ترمي خصوصا إلى "تخفيف انعكاس أحداث باريس (وخصوصا الهجمات ضد أسبوعية شارلي ايبدو في السابع من يناير) والالتباسات التي يمكن أن تنجم عنها"، حسب لغة البيان.

وتنص الخطة من بين أمور أخرى، على "الالتزام المشترك للفاعلين السياحيين الفرنسيين والمغاربة لتأكيد استقرار المغرب والإبلاغ عن ضمانة الأمن"، بحسب البيان.

يشار إلى أن الرباط سبق لها أن احتجت بقوة بعدما صنف تقرير للخارجية الفرنسية قبل عام تقريبا المغرب ضمن البلدان غير الآمنة، وذلك في خلط غير مفهوم، بعد أن أعدمت جماعات "جند الخلافة" رهائن فرنسين في الجزائر.

في 03/02/2015 على الساعة 14:30