زغنون.. من الفوسفاط إلى الرقابة الضريبية ثم خلق الثروة

عبداللطيف زغنون المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير

عبداللطيف زغنون المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير . Dr

في 29/01/2015 على الساعة 17:46

يواصل نجم عبداللطيف زغنون الصعود بتأن في سلم تقلد مناصب حساسة، فتعيينه اليوم على رأس الذراع المالي للدولة "صندوق الإيداع والتدبير" يدفع إلى البحث عن سيرة هذا الرجل الصامت وغير المحب للأضواء، فمن يكون زغنون؟

تخرج عبداللطيف زغنون سنة 1982 من المدرسة المحمدية للمهندسين كمهندس مناجم، ليبدأ مشواره المهني كمهندس في مدينة بنجرير عندما التحق بصفوف المكتب الشريف للفوسفاط، ليبدأ الصعود بتدرج في حضن "OCP"، إذ شغل سنة 1987 منصب رئيس مصلحة الاستغلال، وفي سنة 1990 انتقل ليشغل منصب رئيس مصلحة التجهيزات بالمكتب ذاته.

وفي سنة 1991 سينتقل زغنون جنوبا، وتحديدا إلى "فوسبوكراع"، حيث ترأس مصلحة الاستخراج، وفي سنة 1993 سيرأس مصلحة المعالجة في المكتب الشريف للفوسفاط لكن هذه المرة بمدينة العيون.

بعد منتصف التسعينات يبدأ عبداللطيف زغنون مسار الصعود نحو الشمال، لتعهد إليه إدارة الاستخراج المنجمي بمنجم الغندور بمنطقة اليوسوفية.

وابتداء من سنة 2010 سيعرف المسار المهني لعبداللطيف زغنون تحولا جذريا، سيقوده من عالم المناجم والتنقيب واستخراج الفوسفاط إلى عالم الرقابة والمالية، من خلال تعيينه سنة 2010 على رأس عبد اللطيف زغنون، الإدارة العام لإدارة الجمارك والضرائب، ثم بعدها بقرابة 7 أشهر، أي في السنة نفسها، سيجري تعيينه على رأس المديرية العامة للضرائب.

في 29/01/2015 على الساعة 17:46