ويعتبر هذا الحوار، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مرحلة مفصلية لبلورة رؤیة جديدة تشاركية وشاملة لقطاع التعمیر والإسكان.
كما يعتبر فرصة للتغيير من خلال إشراك جميع الفاعلين على المستوى جهة الداخلة-وادي الذهب وتشجيع العمل التشاركي مع الاعتماد على الذكاء الجماعي في مختلف المستويات، والجمع بين الحكامة الجيدة والفعالية والتضامن.
وتتعلق الورشة الأولى بالتخطيط والحكامة والثانية بعرض السكن والثالثة تهم دعم العالم القروي والحد من التفاوتات المجالية أما الورشة الرابعة فتعنى بالإطار المبني.
ويمثل اللقاء الجهوي، لهذا الحوار الوطني، محطة في تدعيم مسلسل الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري، بما يعكس عزم بلادنا على الانخراط في قِيَم الحداثة والمشاركة الفعلية والمسؤولة لجميع المواطنات والمواطنين في رفع تحديات مغرب النموذج التنموي الجديد.