بالفيديو: أشغال تأهيل قصبة "أكادير أوفلا" تصل مراحل متقدمة

Le360

في 14/03/2021 على الساعة 12:00

بلغت نسبة تقدم أشغال الشطر الأول من مشروع تأهيل قصبة "أكادير أوفلا" نحو 30 في المائة، بتكلفة إجمالية محددة في 120 مليون درهم لجميع مراحل التهيئة، المندرجة ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام الملك محمد السادس في فبراير 2020 بعاصمة سوس.

وأوضحت بديعة أعبى، رئيسة قطاع المشاريع بشركة التنمية السياحية لجهة سوس-ماسة، في تصريح لـLe360، أن مشروع إعادة تأهيل الموقع التاريخي "أكادير أوفلا" المنتظر أن تنتهي أشغاله سنة 2024، ممول من طرف وزارتيْ الداخلية والثقافة وجهة سوس-ماسة ومجموعة "العمران" إضافة إلى شركاء آخرين كجماعة أكادير والوكالة الحضرية لأكادير.

وأضافت المتحدثة أن نسبة تقدم الأشغال، التي انطلقت في يونيو 2020 في شطرها الأول، بلغت 30 في المائة تم من خلالها تم إنجاز مجموعة من الحفريات التاريخية والأثرية التي أسفرت عن اكتشاف عدد من العناصر التي قاومت زلزال 1960 والتي من شأنها أن تعطي قيمة ثقافية وتاريخية للقصبة وتجذب السياح المغاربة والأجانب.

وقارب ترميم الواجهة الشرقية للمعلم، تورد أعبى، نهايته وتم تبليطها باللون الأبيض الذي كانت تشتهر به قبل الزلزال الذي ضرب مدينة أكادير، "أما بخصوص الواجهة الجنوبية للأسوار وضريح للا يامنة فالأشغال في طور الإنجاز وكذلك الأمر بالنسبة لمنصة الاستقبال"، تقول المتحدثة، مؤكدة أن إنجاز المسارات الخشبية العلوية داخل هذا الموقع والتي ستمكن الزائر من اكتشاف الحياة قبل الزلزال ستعطى انطلاقة أشغالها في غضون الأسابيع المقبلة.

وسيتعزز المحيط الخارجي للقصبة، بحسب الجهات المسؤولة، بأشجار لها تاريخ طويل بجهة سوس-ماسة تراعي خصوصيات المنطقة، مضيفة أن مراحل تتبع المشروع وجميع الدراسات يقوم بها خبراء وعلماء ومكاتب متخصصة بالإضافة إلى إشراك هيئات المجتمع المدني.

العربي بروان، المحافظ الجهوي للتراث الثقافي بجهة سوس-ماسة، قال في تصريح لمراسل Le360، إن الهدف الأسمى من هذا المشروع هو تعزيز السياحة الثقافية بالقصبة، خاصة وأنه سيتم بناء منصة استقبال بها موجهة للسياح المغاربة والأجانب والتي ستمكنهم وتقربهم من جميع تفاصيل ذاكرة المعلم الذي سيساهم لا محالة في النهوض بالتنمية المحلية.

من جانبه، أشاد الحسن الرصافي، الباحث في ذاكرة أكادير، في تصريح لـLe360، بالأشغال الجارية حاليا بالقصبة، مشيرا إلى أهمية إعادة تأهيلها في إحياء تاريخ المدينة والمساهمة في إنعاش القطاع السياحي بالمدينة، مؤكدا أن المنطقة تشهد طفرة نوعية في جميع المجالات بفضل الرعاية الملكية وزيارته الأخيرة التي توجت بتوقيع مشاريع كبرى من شأنها أن تجعل مدينة الإنبعاث قطبا اقتصاديا متكاملا.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 14/03/2021 على الساعة 12:00