المصادقة على 15 مشروعا بغلاف مالي يناهز 27 مليونا و800 ألف درهم بسطات

وانكبت اللجنة خلال اجتماع، عقدته مؤخرا، برئاسة عامل الإقليم، ابراهيم أبو زيد، على دراسة مختلف هذه المشاريع التي تروم تعزيز البنيات التحتية والخدمات الأساسية الموجهة للفئات المستهدفة من البرامج الأربعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة.

وتهم هذه المشاريع برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا (خمسة مشاريع) وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة لبناء مركز لفائدة المسنين وتوسيع مركز متعدد الاختصاصات (مشروعان) والبرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب لتجهيز وتهيئة منصة الشباب (مشروعان).

كما تشمل المشاريع المصادق عليها، البرنامج الرابع والمتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة (6 مشاريع) وتهم المساهمة في محاربة الهدر المدرسي وتعميم التعليم الأولي عبر إحداث 63 وحدة جديدة بالدواوير التي لا تتوفر على مدارس ابتدائية وتقوية نظام صحة الأم والطفل عبر اقتناء سيارات إسعاف وتجهيزات ومعدات للتحسيس وتعزيز الصحة المدرسية.

واستعرض أبو زيد خلال هذا الاجتماع، المذكرات التوجيهية الصادرة من المنسقية الوطنية للتنمية البشرية والتي تتضمن مجموعة من التدابير الإجرائية الجديدة ذات الصلة ببرنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا.

وتمت بالمناسبة، إضافة محور جديد للتدخل يروم تزويد دور الأمومة ودور الطالب ووحدات التعليم الأولي بالكهرباء والماء الصالح للشرب وتهيئة الطرقات الموصلة إليها وذلك في حدود 200 ألف درهم لكل مشروع.

وبخصوص برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، تم خلال الاجتماع ذاته، التأكيد على فتح منصات تتولى استقبال الشباب والاستماع إليهم وتقديم خدمات التوجيه والمواكبة لفائدتهم من أجل الاندماج الأفضل في النسيج الاقتصادي والإنتاجي سواء عن طريق تحسين فرص تشغيلهم أو تمويل مشاريع مقاولاتية لفائدتهم.

وفي ما يتعلق ببرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، والذي يهم محوري صحة الأم والطفل ودعم التمدرس، تم التأكيد في المحور الأول على ربط الاقتناءات من تجهيزات وعتاد بمؤسسات دور الولادة ودور الأمومة دون غيرها، وحصر مجالات القوافل الطبية القابلة للتمويل في موضوع صحة وتغذية الأم والطفل بالوسط القروي.

وفي ختام هذا اللقاء، أشاد عامل الإقليم بالحصيلة الإيجابية لعملية إنجاز المشاريع المبرمجة برسم سنة 2019 والبالغ عددها 51 مشروعا، داعيا في نفس الإطار إلى بذل المزيد من الجهود والحرص على الاستعمال الأمثل للإمكانيات المتاحة باعتماد مبادئ الحكامة الجيدة والعمل على تسريع وتيرة إنجاز المشاريع المبرمجة سابقا أو التي تمت المصادقة عليها خلال هذا الاجتماع.