الحجر الصحي والحرارة ينعشان مبيعات المسابح البلاستيكية

DR

في 09/06/2020 على الساعة 18:00

زاد إقبال المغاربة على شراء المسابح البلاستيكية والمطاطية، في الآونة الأخيرة، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وتطبيق الحجر الصحي، حيث فرضت هذه الظروف على المواطنين الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الذهاب إلى الشواطئ أو المسابح العمومية والخاصة.

وبهذا الخصوص، أكد بعض أصحاب المحلات الخاصة ببيع الألعاب ومعدات السباحة، بسوق درب عمر بالدار البيضاء، أن مبيعات هذه المسابح البلاستيكية شهدت إقبالا منقطع النظير، في الأسابيع الأخيرة، حيث نفذ مخزونها في أيام قليلة، وأن العديد من الطلبات لازالت ترد عليهم من قبل الناس.

من جهة أخرى، لفتت إحدى الزبونات إلى أن الحجر الصحي فرض عليها ابتكار حلول ترفيهية بديلة لأطفالها، تغنيهم عن الذهاب إلى الشاطئ أو المسبح، رغم الارتفاع التي شهدته درجات الحرارة، إذ يبقى اللجوء إلى المسابح البلاستيكية الخيار البديل والوحيد من أجل تلبية إلحاح صغارها الذين تعودوا، خلال هذه الفترة، على الخروج والذهاب إلى البحر.

وفي سياق متصل، تتراوح الأثمنة الخاصة بهذه المسابح البلاستيكية ما بين 50 درهما إلى 800 درهما، ويتحكم في أثمنة هذه المسابح كل من جودة المواد المستعملة فيها، وكذا حجمها وارتفاعها.

ويعلق أغلب المواطنين المغاربة مشاريع سفرياتهم الصيفية إلى ما بعد رفع فترة الحجر الصحي، حيث لا زال الغموض يلف تفاصيل هذا الرفع، وذلك في ما يتعلق بإمكانية سماح السلطات للمواطنين بالسفر وممارسة بعض الأنشطة الرياضية والترفيهية من قبيل السباحة.

تحرير من طرف أميمة كبدي
في 09/06/2020 على الساعة 18:00