بالفيديو: افتتاح المنتدى الدولي للسياحة التضامنية في نسخته الثامنة بورزازات

DR

في 29/01/2020 على الساعة 14:46

انطلقت، صباح الثلاثاء 28 يناير، فعاليات المنتدى الدولي للسياحة التضامنية في نسخته الثامنة، بمدينة ورزازات، بمشاركة أزيد من 500 مهتم بهذا القطاع يمثلون 35 دولة من مختلف دول القارات الخمس، من أجل تبادل الخبرات واستعراض التجربة المغربية في الحفاظ على الواحات.

وفي تصريح لـLe360، قال، سعيد أفروخ، رئيس المجلس الإقليمي لمدينة ورزازات، إن التظاهرة المنظمة من طرف المجلس بمعية نظيره الجماعي وبدعم من اللجنة الدولية للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية (FITS) ورزازات-المغرب 2020، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمجلس الإقليمي للسياحة والعديد من الشركاء، تحت شعار: "مُرونة المناخ، والتنمية المستدامة والسياحة التضامنية في واحات العالم: سياحة رصينة من أجل تنمية مستدامة"، تكتسي أهمية بالغة.

وأضاف المتحدث أن الملتقى بمثابة فرصة لتبادل الخبرات واستعراض التجربة المغربية في مجال الحفاظ على الموروث المادي واللامادي للواحات وأيضا انخراطه في الجانب التنموي، خاصة وأن الجنوب الشرقي يعتمد على السياحة التضامنية ما يتطلب استقطاب المزيد من الوفود السياحية والمزيد من الدعم لهاته المناطق، مشيرا إلى أن المنتدى سيشهد ورشات تكوينية وجلسات عامة للخروج بتوصيات هامة على أن يختتم بـ"إعلان ورزازات" الذي سيتضمن رؤية استراتيجية مستقبلية للإجابة عن التساؤلات التي تهم النهوض بالواحات في الجنوب الشرقي.

من جانبه، أوضح، مولاي عبد الرحمان الدريسي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة ورزازات، في تصريح لموفد Le360، أن هذه التظاهرة كانت ستنظم بالمنطقة سنة 2017 إلا أن مجموعة من الإشكالات حالت دون ذلك، مؤكدا أن النسخة الحالية تم الإعداد لها في ظرف لا يتجاوز 38 يوما من أجل إنجاحها لما لها من انعكاسات إيجابية على القطاع السياحي الذي تعتمد عليه جهة درعة تافيلالت لتحقيق التنمية المنشوذة.

وأشار المتحدث إلى أن منطقة الجنوب الشرقي تتوفر على واحات شاسعة وتتضمن جميع المؤهلات التي يمكنها استقطاب السياح من مختلف الجنسيات لزيارتها والاستمتاع بمناظرها الطبيعية، مؤكدا على أن توجه الدولة أيضا في دعم هذه المناطق الواحية من خلال إطلاق عدد من الأوراش التي ستساهم بشكل كبير في تثمينها والدفع بها نحو الأفضل، ما من شأنه أن يعود بالنفع على الجهة برمتها اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا وثقافيا.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 29/01/2020 على الساعة 14:46