بالفيديو: لماذا لم يعد المغاربة يقتنون الملابس التقليدية في ذكرى المولد النبوي؟

Le360

في 09/11/2019 على الساعة 16:10

بخلاف السنوات الماضية، تراجع إقبال الأسر المغربية على اقتناء الملابس التقليدية بمناسبة ذكرى عيد المولد النبوي، حيث رصدت كاميرا Le360 ركودا في أحد أشهر الأسواق الشهيرة ببيع الملابس التقليدية بمدينة الدار البيضاء.

توجهت كاميرا le360 إلى أحد أشهر الأسواق الشعبية درب السلطان أو "كراج علال" كما يحلو للبيضاويين تسميته، وهو سوق معروف باكتظاظه وتوافد المواطنين عليه من جل المدن المغربية، خصوصا خلال فترات الأعياد، التي عادة ما تشهد حركة غير مسبوقة، لكننا تفاجئنا بالعكس هذه المرة.

ووفقا لما صرح به أصحاب المحلات التجارية المخصصة لبيع الملابس، يعيش السوق الشهير بعرض الملابس التقليدية على وقع كساد غير مسبوق، أدخلهم في وضع صعب بات يهدد بعضهم بالإفلاس.

وحسب ما استقيناه من بعض المواطنين فالملابس الجديدة لم تعد ضرورة حتمية كما جرت العادة، إذ يمكن استبدالها بالملابس المشتراة سابقا، نظرا لضعف القدرة الشرائية عند المواطنين خصوصا ذوي الدخل المحدود، سيما وأنه لم تمر إلا بضعة أشهر على عيد الأضحى، والدخول المدرسي بما تحمله هاتين المناسبتين من تكاليف ورسوم مثقلة لميزانيات الأسر.

تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط

ومن عادات المغاربة في ذكرى المولد النبوي أن يتم شراء الملابس التقليدية الجديدة للأطفال والكبار، من أجل ارتدائها صباح يوم "العيد"، وهو يوم له طعم ومكانة خاصة، حيث تستيقظ سيدة البيت في الصباح الباكر، لتحضر مائدة الفطور المكونة من بعض المأكولات المغربية التقليدية: المسمن، البغرير، الحلويات المغربية، الفاكية.. في انتظار استيقاظ باقي أفراد الأسرة.

ويتبادل أفراد الأسرة تحية العيد مع بعضهم البعض ثم يجتمعون حول مائدة الإفطار، وما إن ينته الإفطار حتى تبدأ جولة صلة الأرحام وزيارة المعارف والأصدقاء.

تحرير من طرف فاطمة الزهراء العوني
في 09/11/2019 على الساعة 16:10