البيضاء. ساجد يفتتح الملتقى الدولي لمهنيي المطعمة والحلويات

وبهذه المناسبة قال محمد ساجد لـle360 « إن القائمين على هذا المعرض قاموا بمجهودات كبيرة بمشاركة مهنيين متعددين، مما أبرز أهمية قطاع المطاعم والمقاهي والمطعمة، كما أننا لاحظنا المجهودات التي قام بها المهنيون المغاربة في هذا المضمار باحترام المعايير والمقاييس العليا للصحة والسلامة ».

وأضاف «الطبخ المغربي يعتبر من التراث، والذي يجب الاعتناء به وترويجه أيضا، لأنه من الأدوات الأساسية لإشعاع ثقافتنا وحضارتنا خارج المغرب، كما أن الملك محمد السادس يعطي أهمية كبرى لهذه المهن، ولقطاع المطعمة، لأنه يجب علينا تطويره في الوقت نفسه نحافظ على تراثنا وتقاليدنا في الطبخ ».

وعن وجود برامج لتشجيع السياحة عن طريق المطبخ المغربي، قال ساجد « السياحة لا يمكنها أن تتطور إلا بالاعتماد على هذا التراث الغني، الذي يضم أشياء عديدة تجذب السائح الأجنبي، فمطبخنا غني بالمأكولات الشهية التي ستكون وسيلة جذب قوية».

وعن هذه الدورة، قال كمال رحال، رئيس معرض "كريماي" لـ le360، « إن المعرض يعرف كل سنة تطورا وتحسنا، خاصة وأن قطاعنا ليس له حدود، حيث هناك العديد من الاختراعات اليومية والتي تمنح مذاق وتقديم جديد، كما أن الجديد يشمل أيضا المعدات المستعملة والمواد الأولية، حيث نبحث عن المعدات التي تستهلك طاقة أقل وتحترم المناخ، ومواد أولية خالية من المواد الحافظة ».

وتابع رحال « الحمد لله اليوم نحن فخورين بالمستوى الذي وصل إليه مطبخنا، وأيضا الحرفي سواء الخباز أو الحلواني أو الطباخ، فنحن الآن أصبحنا نفرض أنفسنا على الصعيد العالمي، حيث أصبح المطبخ المغربي ما بين 15 أو 10 الأوائل عالميا، فالمغرب يحصد في الكثير من الأوقات على المراتب الثانية أو الثالثة عالميا، كما أن هناك دول قوية تستثمر أموال ضخمة للنشر مطبخها مثل أمريكا، ليأتي الطباخ المغربي ويتفوق عليها ويعطي كلمته عالميا في هذا المضمار ».

وعن الجديد في هذه الدورة، قال رحال « هذه السنة وضعنا جائزة باسم والدتي الراحلة، والتي ساندت والدي في بدايته في هذا المجال، حيث كانت الطباخة الرسمية والمشرفة على الطبخ، وعن طريقها نحاول تشريف المرأة المغربية والعالمية، لأننا نعلم أن كل امرأة في منزلها طباخة، وعن طريق هذه الجائزة نتوج المرأة العالمية وخاصة المرأة الإفريقية التي تعيش ظروف قاسية لكنها تحاول القيام بمهامها داخل أسرتها ».