وقال أخنوش ردا على أسئلة إحدى عضوات حزبه بالمؤتمر، إن السبب الرئيسي لهاته "الأزمة" هو عدم قيام الفلاحين المغاربة برعاية أشجار البرتقال بطريقة مناسبة، ما تسبب في انخفاض جودة المنتوج ومردوديته، الشيء الذي جعل الوزارة المعنية تمتنع عن تصدير البرتقال إلى الخارج، بعلة "أنهم لن يقبلوا به" على حد قول الوزير.
وأشار أخنوش إلى أن عدم تصدير البرتقال في هاته الفترة، جعل كمية المنتوج تتضاعف وتتراكم في الأسواق الداخلية، ما أدى إلى تهاوي أسعاره، التي وصلت في بعض الفترات من هاته السنة إلى درهم واحد فقط.
وأكد أن وزارته اتخذت جميع الإجراء ات المناسبة لمعالجة هذه الأزمة، حيث أنه قام باجتماع مع المنتجين والفلاحين أول أمس الجمعة بعاصمة البرتقال بركان، للخروج بحلول لمساعدة الفلاحين المتضررين، وأنه على استعداد "للتعاون معهم".