موازين 2016 يستضيف أساطير الموسيقى الإفريقية

DR

في 14/03/2016 على الساعة 15:00

تستقبل جمعية مغرب الثقافات، خلال الدورة الخامسة عشرة لمهرجان لموازين إيقاعات العالم (20-28 ماي)، أساطير الموسيقى الافريقية الذين سيصنعون الحدث في منصة أبي رقراق.

وأفاد بلاغ للجمعية أن منصة أبي رقراق ستكون مسرحا لبرنامج حافل يجمع بين نجمة القيثارة المالية رقية تراروي، ونجم السلام ماركوس ميلر، واللون متعدد الثقافات "الأوركسترا الوطنية لباربيس"، والإبداع الفني عمر سوسا وأصدقائه الذي سيخصص تكريما للفنان الراحل محمود غينيا، والفنان وعازف القيثارة النيجري بامبينو، والثنائي الإسباني المتألق فيول فاندانغو.

كما تشهد المنصة الحفل الفني ل "أفروبيت إكسبيرينس" رفقة ملك "بلوفانك" كيزياه جونز بمعية ديلي سوزيمي وأوركسترا أفروبيت، في لحظة تكريم لفيلا كوتي، فضلا عن لحظات فنية مع النجم العالمي إيرنست رانغلين، إلى جانب مشاركة الفنان المغربي السينغالي المختار سامبا.

وتشكل الدورة مناسبة أمام هواة الموسيقى الإفريقية لاكتشاف عالم مليء بالإيقاعات والأنغام، في حفلات تمزج بين ألوان موسيقية متعددة الروافد تلهب الجمهور الحاضر في لحظات تعلو فيها أصداء الآلات الموسيقية.

وتنطلق حفلات منصة أبي رقراق، مساء الجمعة 20 ماي، باستقبال المغنية وعازفة القيثارة المالية رقية تراوري، التي تعد واحدة من المواهب الشهيرة بمنطقة غرب إفريقيا، إذ تتميز أعمالها الفنية بين المزج بين الموسيقى التقليدية المالية والألوان العصرية الغربية. تمكنت منذ ألبومها الأول سنة 1998 المعنون ب" مونيسا" موظفة مؤهلات فنية راقية مستمدة من فلسفة الحياة بصوت استثنائي يجلب أنظار الجمهور، كما تتميز أعمال رقية تراروي بقيمة فنية عالية، موظفة خلالها نصوصا مستمدة من قصائد فلسفية على إيقاعات البلوز.

وتتوالى حفلات هذه المنصة، بسهرة مساء السبت 21 ماي، بحفل للنجم العالمي ماركوس ميلر، الذي سيضفي لمسة خاصة على المنصة، سيما أنه أحد أبرز الوجوه الموسيقية العالمية، إذ حاز مرتين على جائزة "غرامي"، كما لقب بÜ"فنان اليونسكو من أجل السلام" سنة 2013 نظير اشتغاله على أعمال تدعو إلى السلام، كما يعد عازفا فريدا على آلة القيثارة، ويعتبر من بين أبرز الموسيقيين متعددي المواهب، فإلى جانب العزف يجمع بين اللحن والإنتاج الفني.

وفي اليوم الموالي، أي الأحد 22 ماي، سيكون لجمهور موازين موعد احتفالي استثنائي مع الأوركسترا الوطنية لباربيس، التي تأسست صدفة سنة 1996، على منصة نادي "نيو مورنينغ"، وبعد 18 سنة، بعد 1000 حفل موسيقي في لندن ومونتيفيديو، اختار الأفراد الÜ11 المكونين للمجموعة، الغوص في إيقاعات شمال إفريقيا (الشعبي، الراي وكناوة) لإضافتها إلى ألوان الروك والريغي وسكا في مزيج موسيقي فريد.

وتتوالى سهرات المنصة الإفريقية، مساء الاثنين 23 ماي، بحفل إبداعي مع الفنان الكوبي عمر سوسا وأصدقائه في لحظة تكريم المعلم الكناوي الراحل محمود غينيا، الذي فقدته الساحة الفنية المغربية في 2 غشت 2015، مخلفا وراءه مسارا حافلا بالعطاء، ومساهما في الاعتراف العالمي بموسيقى كناوة، وهو ما دفع أصدقاءه إلى ابتكار إبداع فني متميز بعنوان "عمر سوسا وأصدقاؤه تكريم محمود غينيا" بمشاركة الفنانين علي كيتا (بالافون)، والمهدي ناصولي (غمبري، الغيطة والغناء)، وفولان بوحسين (رباب، كمان والغناء)، وشيلدو توماس (الطبل، والقيثارة ومبيرة)، وسيغا سيك (الطبل)، إلى جانب الحضور المتميز للفنان مجيد بقاس. 

تحرير من طرف عبير
في 14/03/2016 على الساعة 15:00