وقد قدمت "تيف يور" صحبة مجموعتها الموسيقية المتكونة من أمهر العازفين بالشمال المغربي خمس أغاني من روائعها الطربية الأمازيغية، التي تستلهم من التراث الموسيقي الشفوي الريفي، في نمط فني خاص بها، تؤثث فيه أصالة الفن التقليدي الأمازيغي بالنغمات والآلات الموسيقية الحديثة.
كما قدمت الفنانة نوال العلوي صحبة فرقتها الموسيقة أجمل القطع الموسيقية لفن الفلامنكو بالإسبانية والعربية مصحوبة بلوحات رقص الفلامنكو بمشاركة الراقصة الإسبانية ماريا.
وبعد تقديم لوحة تذكارية للفنانة "تيف يور" من قبل الجمعية الموسيقية المنظمة التي تحمل إسمها تكريما لها، قدم مدير المهرجان عبد الفتاح أشهبار كلمة ختامية من أبرز ما جاء فيها التأكيد على تنظيم الدورة المقبلة بحجم أكبر تأكيدا على رسوخ وعد مهرجان "بويا" كأحد أهم المواعيد الفنية النسائية بالمغرب.