بالصور: المنتج حسين حنين يفكك رموز الوشم في "ذاكرة الجسد"

إحدى النساء المشاركات في وثائقي "ذاكرة الجسد"

إحدى النساء المشاركات في وثائقي "ذاكرة الجسد" . DR

في 13/08/2022 على الساعة 07:30

انتهى المنتج المغربي حسين حنين من تصوير فيلمه الوثائقي "ذاكرة الجسد"، الذي يحاول من خلاله فك رموز ودلالات الوشم ورموزه، وينبش في تاريخ وهوية الرسومات على جسد النساء الأمازيغيات.

وتم تصوير الفيلم الوثائقي بمناطق مختلفة، فانطلقت الرحلة من قبائل آيت سغروشن، مرورا بالخميسات، وتيفلت، وخنيفرة، والحسيمة، وتنغير، لتحط الرحال في قلعة مكونة ثم تارودانت.

وأفاد حسين حنين، في بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، أن تصوير الوثائقي "ذاكرة الجسد" انطلق قبل انتشار فيروس كورونا، وانتهى شهر يوليوز الماضي، واضطر إلى تعليق تصوير قصته، ليكمل رحلته في فك رموز الوشم قبل بضعة أشهر، وأضاف: "الوثائقي يحمل آخر ملامح ذاكرة الوشام في المغرب من خلال حكايات الجدات الدافئة، وذاكرة وثقافة امتدت لقرون، وبدأت تختفي برحيلهن".

© Copyright : DR

وتحكي مجموعة من النسوة، في الوثائقي، الطقوس الدقيقة لعملية الوشم التي تحمل في طياتها معانٍ كثيرة لكونه يحمل رمزا خاصا ودلالة، ويوضح المنتج المغربي في نص البلاغ: "الوشم ليس مجرد متعة وزينة استعملتها المرأة في زمن معين كما يدعي البعض، بل إن لهذا الوشم ارتباط عميق بما تحمله الهوية الأمازيغية والإرث الاجتماعي التي تزخر به، وكان كفيلا بصناعة لغة جسد جميلة".

© Copyright : DR

ويعتبر الوشم وسيلة للزينة والتجميل لدى النساء الأمازيغيات، حيث يعد عنوان الزينة وجعل أنفسهم أكثر جمالا ومرغوبا فيهن، كما يخفي الوشم لمسة خفية من الإثارة الجنسية، أو للتعبير عن الشعور، فالبنت حاملة الوشم علامة تميز النساء البالغات والراشدات وقدرتها على تحمل أعباء الحياة الزوجية كما تحملت آلام الوخز، من باقي النساء الأخريات وكل قبيلة.

© Copyright : DR

في 13/08/2022 على الساعة 07:30