وأوضح محمد أوشن، مدير مشروع "عربات فاخرة"، الأول من نوعه على الصعيد الوطني، في تصريح لـLe360، أن "الفكرة أتت بعد دراسة عميقة لأبعادها وجدواها وبعد أن راكم تجربة كبيرة في قطاعيْ الفروسية والسياحة داخل المغرب وخارجه"، مؤكدا أن "هذه العربات من الصنف عالي الجودة وستجرها خيول لها رمزية تاريخية وثقافية هامة لدى المغاربة".
وأضاف المتحدث أن "المشروع سيوفر فرص شغل قارة لنحو 16 شخصا، ويهدف إلى المساهمة في إنعاش السياحة الداخلية والخارجية"، مؤكدا أن "العرسان" الجدد سيكون بإمكانهما الاستفادة من هذه العربات للاستمتاع بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المدينة.
وعن المسارات التي ستصول وتجول فيها هذه العربات، قال أوشن، إن الأمر يتعلق بكل من شوارع، الجنرال الكتاني، الحسن الثاني، الجيش الملكي، كينيدي، 29 فبراير، مولاي عبد الله، ولي العهد، محمد الخامس، 20 غشت، واد سوس، ممر تاودا، إضافة إلى مسجديْ لبنان ومحمد الخامس، وحائط ذكرى الزلزال المتواجد أمام مبنى جماعة أكادير، للتعريف بهذه الأماكن التاريخية.
وتعد هذه العربات، يضيف مصدرنا، وسيلة نقل وترفيه وسياحة في الآن ذاته، مشيرا إلى أن عددها الآن 4 في أفق أن يتم الزيادة فيها مستقبلا مع عودة عجلة حركة السياحة للدوران التي تأثرت كثيرا بتداعيات فيروس كورونا المستجد.
© Copyright : DR
© Copyright : DR
© Copyright : DR
وتلقت الساكنة خبر خروج هذا المشروع لحيز الوجود، بتنويه وتأييد كبيريْن، خصوصا وأن المدينة تعتبر منطقة سياحية بامتياز وكان لابد -حسب تعبيرها- من أن تتغير للأفضل من خلال إدخال أفكار جديدة ومشاريع ذات صبغة سياحية مبتكرة والتي من شأنها المساهمة في الرقي بالقطاع.