خطط تمويلية لإنقاذ الثقافة تنتظر من يتبناها

سينما تحولت إلى سوق ممتاز

سينما تحولت إلى سوق ممتاز . Le360

في 24/04/2013 على الساعة 02:25, تحديث بتاريخ 24/04/2013 على الساعة 16:34

حملت المذكرة التي اقترحتها مجموعة من المثقفين والمهنيين، مقترحات تخص سبل تمويل الثقافة من طرف المؤسسات العمومية، على شاكلة ما يحدث في بعض الدول التي تعنى بالثقافة.

واقترحت المجموعة نموذجين، الأول أنجلوسكسوني مبني على التدخل النسبي للدولة ويشجع في الوقت نفسه بوادر الاحتضان، أما الثاني فهو نموذج فرنسي صرف قائم على التدخل المباشر للدولة.

وذكرت الرسالة بالوضع الذي تعيشه وزارات الثقافة في دول العالم، وكيف تواجه العوز المادي عبر مقاييس مضبوطة تحمي الساحة الثقافية.

وارتكزت خطة التمويل أولا على إحداث وكالة للتنمية الثقافية، كذراع تمويلي للثقافة، كما هو الحال بالنسبة إلى انجلترا والدول الاسكندنافية، إذ تمكن هذه البنية من تمركز الأنشطة الثقافية، وبعدها يتم إعادة توزيع الدعم المحصل عليه عن طريق المحتضنين، ولم لا التفكير فيما بعد في مصادر تمويل جديدة كاليناصيب الوطني.

ثانيا تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص عبر تسهيلات ضريبة تدعم الثقافة، ووضع أسس استثمار ثقافي يشجع على تطوير الصناعة الثقافية بالبلاد.

وثالثا، ملائمة بعض القوانين الخاصة بنظام الجبايات والجمارك، خصوصا الفنون التشكيلية، على سبيل المثال، إذ يجد الفنانون التشكيليون صعوبات من أجل إرسال لوحاتهم للمعارض الدولية، وهو ما يعطل عجلة العرض، ويمنع من تبادل الخبرات بين الفنانين المحليين ونظرائهم الأجانب.

وأخيرا اعتماد خطوات بسيطة وغير مكلفة من أجل توحيد أسعار الكتب، وبالأخص نظام "كوطا" بشأن توزيع الكتب والإصدارات الثقافية المغربية، وجعل المنتوج الثقافي المغربي في متناول المواطن.

في 24/04/2013 على الساعة 02:25, تحديث بتاريخ 24/04/2013 على الساعة 16:34