وقام المصور مصمم الغرافيك الإسباني ديفيد بوكيه بتعديل على لوحة الموناليزا، حيث أخفاها عن الإطار، مما يوحي أنها غادرت المتحف والتزمت في المنزل، مما دفع حساب اليونسكو للتغريد مازحا "موناليزا تمكث الآن في البيت، وأنت؟.. أفضل شيء لمحاربة انتشار فيروس كورونا هو شيء واحد يمكننا جميعا أن نقوم به، وهو البقاء في البيت".
The Mona Lisa is staying at home, and you?
— UNESCO 🏛️ #Education #Sciences #Culture 🇺🇳 (@UNESCO) April 3, 2020
To fight #COVID19, there's ONE thing we all can do: #StayAtHome.
📷@DavidBokeh #ShareCulture #StayHomeSaveLives pic.twitter.com/RWyjuzW3hn
ولحث الناس على الانضباط للحجر الصحي الذي يعد الوسيلة الفعالة لحد الآن لمواجهة وباء كورونا المستجد، قام بوكيه بتعديلات أخرى على عدد من اللوحات الشهيرة لإخفاء الناس منها، في إشارة ساخرة إلى بقائهم بالبيت تجنبا لانتشار العدوى، حيث نشر صورة للوحة "الصرخة" الشهيرة لإدفارد مونش، بدون الشخص الذي يصرخ على الجسر، ويعتبر المهتمون اللوحة ثاني أشهر لوحة بعد الموناليزا، وأيقونة القلق الإنساني في العصر الحديث.
© Copyright : DR
وغرد حساب اليونسكو تعليقا على اللوحة المعدلة "لا أعذار، إذا كان الفن قادرًا على فعل ذلك، يمكنك ذلك أيضًا!" في المعركة ضد كورونا، افعل الشيء الذكي لحماية الآخرين ونفسك أيضًا: ابق بالبيت".
See this? No excuses, if Art can do it, so can you!
— UNESCO 🏛️ #Education #Sciences #Culture 🇺🇳 (@UNESCO) April 1, 2020
In the fight against #COVID19, do the smart thing to protect others & also yourself: #StayAtHome.
And while at it, take the opportunity to #ShareCulture with the world!
Thank you @DavidBokeh for this great concept! https://t.co/G1xznEDlp7
في المقابل، قام مواطنون بعمل رسوم الغرافيتي واللوحات في إيطاليا وإسبانيا تصور الموناليزا وهي ترتدي الكمامة، وذلك لتوعية الناس بضرورة استعمال وسائل الوقاية من الفيروس القاتل، خاصة مع تصاعد الأزمة وتساقط المئات من الضحايا في أوربا، بسبب انتشار العدوى بشكل كبير، خاصة في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا.